دعا الرئيس ، محمد عبد العزيز ، الشعب الصحراوي ، إلى “التشمير عن سواعد الجد و الجاهزية” إستعدادا لمواجهة كل الاحتمالات بما فيها خيار العودة إلى الكفاح المسلح من أجل استعادة حقوقه المشروعة والمغتصبة “في ظل تعنت المغرب ودخول فرنسا على الخط للدفاع عن المشروع الاستعماري على مستوى مجلس الأمن”.
وقال ، الرئيس الصحراوي ، في محاضرة نشطها بمناسبة الذكرى ال37 لتأسيس جبهة البوليساريو – حسب ما نقلته اليوم الجمعة وكالة الأنباء الصحراوية- “إننا نقف اليوم ونحتفل على أراضينا المحررة في ظل تقوقع الجيش المغربي الغازي بعدما لجأ مكرها إلى خطة الأحزمة الدفاعية لحماية نفسه من ضربات جيش الشعب الصحراوي”.
وأشار إلى “الإجماع الوطني العام لكل الصحراويين والتفافهم حول جبهة البوليساريو وتشبثهم بخيار الاستقلال الوطني و استعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل انتزاع حقهم الثابت والمشروع في الحرية و الاستقلال و بناء الدولة الصحراوية على كامل وطنهم”.
وبعد أن ذكر ب”المكانة الدولية المرموقة التي أصبح يحظى بها كفاح الشعب الصحراوي عبر العالم” جدد الرئيس الصحراوي إصرار جبهة البوليساريو على “استكمال طريق التحرير مهما كلفها ذلك من ثمن”.
من جانب آخر، أشرف محمد عبد العزيز ، بمنطقة الدوكج المحررة على الاحتفالات المخلدة للذكرى ال37 لاندلاع الكفاح المسلح قبل أن يعقد إجتماعا مع قيادات وإطارات في الجيش الصحراوي إطلع خلاله على “آخر المستجدات التي تطبع كفاح الشعب الصحراوي في المرحلة الراهنة على ضوء القرارات المتخذة خلال الدورة الأخيرة للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والمواقف المسجلة على مستوى مجلس الأمن” للأمم المتحدة.