وأشار مختصون في الأمراض الباطنية، إلى أن الليمون يحتوي على أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والنحاس وفيتامينات ‘ب1′، ‘ب2’، ‘ب3′، ‘س’، ‘د’، وكلها تلعب دورا مهما في التوازن العصبي والتغذية، كما يعتبر فيتامين ‘أ’ الموجود في لب الليمون وعصيره الطازج ضروريا للجلد ولعمليات النمو لدي الأطفال، أما فيتامين ‘س’ فله فوائد عظيمة للغدد.
ويحتوي الليمون على الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد لهشاشتها، أما الفوسفور فهو منشط للذهن، كما يحتوي الليمون على مواد ‘كربوهيدراتية’ وسكرية مقوية لجدار الأوعية الدموية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التأكد من الفوائد العديدة لتناول الحمضيات في علاج هشاشة العظام، إذ وجد لها تأثير على هرمون ‘الأستروجين’، ولها دور إيجابي في رفع مستوى الكالسيوم في الدم، وتعمل كمضادات للأكسدة.
وأشارت دراسة أجريت على استخلاص المكونات الطبيعية للحمضيات بالطرق ‘الكروماتوغرافية’ لمعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية الحديثة، إذ أظهرت التجارب أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون والبرتقال ساهم في رفع مستوي الكالسيوم في الدم، وأعاد بناء العظام وعمل كمؤثر مضاد للوهن العظمي ومضاد للأكسدة، فالبرتقال والليمون من الفواكه الغنية بفيتامين ‘س’، الذي لا تقتصر فائدته على الوقاية من الزكام فقط، لكنها تمتد إلى الوقاية من عدة أمراض فنقص فيتامين ‘س’ يؤدي إلى ضعف في بنية الجسم، وتحلل المادة الكلسية في العظام، كما أنه مسؤول عن عسر الهضم، وضعف الشهية، وقلة المناعة، ومقاومة الالتهابات.
والليمون وحده مدرّ للبول ومطهر للجروح وطارد للديدان المعوية ومخفف للآلام الروماتيزمية، بالإضافة إلى أنه فهو مرطب للجسم وملطف لحرارته، فتناول الحمضيات مفيد جدا لصحة الإنسان .
تجدر الإشارة إلى أن فوائد الليمون عرفت منذ القدم، وقد أطلق على الشجرة اسم ‘ملكة الفواكه’، وسمي حامض الليمون بالحامض الطبي.