أكدت مصادر مقربة من مدرب المنتخب الوطني أن رابح سعدان يرفض رفضا قاطعا الحديث عن تدعيم العارضة الفنية للخضر في القوت الحالي. وقالت نفس المصادر أن سعدان يريد مواصلة العمل مع مساعديه الحاليين زهير جلول ولمين كبير وبلحاجي مادام هو المسؤول على العارضة الفنية للمنتخب.
وأضافت مصادرنا أن سعدان لم يفهم تحامل بعض التقيين عليه ومحاولتهم التأثير في مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حيث يرى بأنه من غير المعقول إحداث تغيير في الطاقم الفني الذي تمكن من إعادة الخضر إلى أجواء المونديال بعد غياب دام 24 سنة واحتلال المركز الرابع في الكان بعد غياب دام أربع دورات عن العرس الإفريقي.
وينتظر أن يلتقي رابح سعدان حسب نفس المصادر دائما مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة لإعلامه بقرار رفضه لأي مساعد آخر مهما كان حجمه. وكان سعدان قد تعرض لنفس الحملة تقريبا بعد التأهل للدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا حيث تعالت أصوات تطالب بتدعيم العارضة الفنية للخضر لكن الشيخ رفض ذلك رفضا قاطعا، ويبدو أنه كان محقا في ذلك بما أن الطاقم الحالي نجح في الوصول إلى الهدف المنشود وهو التأهل للمونديال.
إلى هذا، سيجتمع مدرب المنتخب الوطني بمساعديه بعد غد الاثنين لإعداد التقرير الخاص بالمشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة وتحضير المواجهة الودية التي ستجمع الخضر بصربيا. وينتظر أن يتطرق المجتمعون إلى قضية العناصر الجديدة التي ستلتحق بالتشكيلة الوطنية تحسبا لمواجهة صربيا، حيث تتحدث الأنباء عن حضور أربعة لاعبين جدد.