سيكون الموعد كبيرا بالتأكيد يوم الفاتح مارس القادم بمناسبة دورة الصداقة التي ستنظمها ودادية قدامى اللاعبين الجزائريين بقيادة علي فرڤاني، سيما وأن الدورة ستشهد حضور نجوم المنتخب الفرنسي الذين أحرزوا على كأس العالم في 1998 وفي مقدمتهم زين الدين زيدان.
لكن الكل يجمع على أن الغائب الكبير عن هذه التظاهرة التاريخية سيكون النجم الجزائري رابح ماجر الذي لن يحظى هكذا بملاقاة "زيزو"، ديشون وزملاؤهما، بعد أن واجههم في المباراة الودية الشهيرة بباريس في2001 عندما كان مدربا لـ"الخضر".
وظل الجميع يتساءل عن سر تجاهل الودادية لصاحب الكعب الذهبي، سيما وأن كثيرا من النجوم الجزائريين الآخرين سيكونون حاضرين بالمناسبة، ما دفعنا لطلب استفسارات في الموضوع من المسؤول الأول عن ودادية قدامى اللاعبين، أي القائد الأسبق للمنتخب الوطني علي فرڤاني، هذا الأخير رد الأمر لعدم انخراط ماجر في الودادية حيث قال:"تعلمون أن التظاهرة من تنظيم الودادية، ولا يمكن بالتالي دعوة لاعبين لم ينخرطوا معنا لتنشيط هذه الدورة، ولعلمكم فقد التقيت ماجر مؤخرا في إحدى المناسبات الكروية بالعاصمة، وعرضت عليه الالتحاق بنا في الودادية، خاصة وأن ذلك لا يتطلب إجراءات كبيرة، بل يكفي أن يقدم في ملفه صورة شمسية ومبلغ رمزي بقيمة 200 دينار فقط كي يصبح عضوا في جمعيتنا، لكنني لاحظت أنه لم يتحمس كثيرا للفكرة، ربما بسبب ارتباطاته الكثيرة خارج الوطن، ومع ذلك أؤكد أن الأبواب تظل مفتوحة له ولكل اللاعبين القدامى الذين تقمصوا الزي الوطني ولو مرة واحدة في مشوارهم الكروي".