أكد اللاعب الدولي الجزائري عنتر يحيى، الأحد، جاهزيته للمشاركة مع المنتخب الوطني في مباراته الثالثة والأخيرة التي ستجمعه، غدا الإثنين، مع المنتخب الأنغولي، ضمن الدور الأول من منافسات كأس إفريقيا للأمم الجارية وقائعها بأنغولا.
وكشف أفضل لاعب عربي لسنة 2009، الذي كان قد غاب عن المقابلتين الأوليين للمنتخب الجزائري، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن حالته البدنية قد تحسنت كثيرا ،وقال يحي " لقد استأنفت التدريبات ولم أعد أعاني من أي مشكل صحي". غير أنه ربط مشاركته من عدمها في المباراة المقبلة ضد أنغولا بقرار المدرب رابح سعدان الذي سيتخذ حسبه " القرار الأفضل لضبط التشكيلة.
وبدا يحي متحمسا للعب المباراة التي توقع أن تكون "صعبة للغاية لأنها ستكون ضد البلد المنظم"، غير أنه أبدى من جهة أخرى ثقة وتفاؤلا بتحقيق نتيحة إيجابية تضمن للمنتخب الجزائري فرصة التأهل للدور الثاني، نظرا للتحضير الجيد الذي تكون عناصر المنتخب الوطني قد أجرته تحت إشراف سعدان.
وشدد على أن الهدف من المباراة هو الفوز، منبها إلى أن الحسم في مثل هذه المباريات المصيرية هو " على مستوى عزيمة اللاعبين وإصرارهم على الظفر بنقاط الفوز في لقاءات حاسمة مثل تلك التي ستخوضها الجزائر ضد أنغولا".
وكان غياب عنتر يحي قد أثر بشكل ملحوظ على الآداء الدفاعي للمنتخب الوطني الجزائري خلال مقابلتيه السابقتين، خاصة في المباراة الأولى ضد مالاوي حين استقبلت الشباك الجزائرية ثلاث أهداف كاملة.