أكد أمس، الناخب الوطني السابق رابح سعدان، في اتصال هاتفي مع "الشروق" من اليمن عدم اتفاقه بشكل رسمي مع مسؤولي الاتحاد اليمني لكرة القدم بشأن تدريب المنتخب اليمني، كما تم تداوله في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه يتواجد منذ أول أمس باليمن من أجل التفاوض مع أعضاء الاتحاد اليمني لكرة القدم حول توليه قيادة منتخب اليمن، لكنه لم يفصل في قراره بشكل قطعي، مؤجلا ذلك إلى يوم الثلاثاء المقبل .
وقال سعدان لـ"الشروق": "أنا متواجد في اليمن ولحد الساعة التي أحدثكم فيها.." الاتصال الهاتفي جرى زوال أمس.. لم ألتق بأي مسؤول من الاتحاد اليمني لكرة القدم، وأنفي نفيا قاطعا اتفاقي على تدريب المنتخب اليمني.. مسؤولو الاتحاد اليمني منشغلون باجتماعات المكتب التنفيذي، لهذا لم نجلس إلى طاولة المفاوضات بعد.. أؤكد لكم أنني سأبدأ المفاوضات الرسمية خلال الساعات القادمة وسأفصل في قراري النهائي يوم الرابع جانفي (الثلاثاء المقبل).."، وأكد الناخب الوطني السابق أنه سيلتقي صديقه الشيخ أحمد العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، من أجل الحديث عن أهداف وبرنامج المنتخب اليمني خلال الموسمين القادمين، فضلا عن التباحث حول كل كبيرة وصغيرة تتعلق باستراتيجية الاتحاد اليمني وأهدافه قبل اتخاذ قراره النهائي .
ويتواجد سعدان في اليمن رفقة مساعده السابق في وفاق سطيف والمنتخب الوطني زهير جلول، الذي سيكون مساعده الأول في العارضة الفنية للمنتخب اليمني في حال توصله لاتفاق نهائي مع مسؤولي الاتحاد اليمني لكرة القدم، كما يفترض أن يجلب معه كلا من بلحاجي ولمين كبير اللذين عملا إلى جانبه في العارضة الفنية لـ " الخضر " حسب ما كشفت عنه مصادر " الشروق " المقربة من مؤهل " الخضر " إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 .
من جهة أخرى، نفى سعدان خبر توصل الاتحاد اليمني إلى اتفاق نهائي معه وفق الشروط التي يسعى لفرضها على مدرب المنتخب اليمني السابق من سنة 2004 إلى 2006، والتي يتقدمها راتب لا يتجاوز 20 ألف يورو وفرض مساعد يمني ثاني ومدرب حراس يمني، فضلا عن تحديد أهداف عالية السقف، وأبرزها اللعب من أجل التأهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل .