مازال حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي لم يحسم أمر مغادرته لناديه سلفيا صوفيا البلغاري أو البقاء فيه، وفي هذه الدردشة التي جمعته هاتفيا بجريدة الشروق أكد أنه سيلتقي رئيس ناديه للحسم في الموضوع نهائيا، وفي سياق آخر أكد مبولحي أن لعبه لأول لقاء رفقة ناديه في الدوري البلغاري كان بدافع الاستعداد الجيد لمباراة الخضر أمام المنتخب الغامبي .
ما أحوالك وهاب؟
بخير... حاليا أنا في بلغاريا بعد عودتي من عطلتي السنوية بعد كأس العالم، فقد بدأت التدريبات منذ أسبوع من الآن وشاركت في أول لقاء أمام نادي بفسي كلكرا، غير أننا انهزمنا في هذه المواجهة بعقر دارنا وهذا ما أثر على المجموعة كلها، وسنسعى للعودة بنتائج ايجابية في الجولات القادمة . في أول لقاء كانت المجموعة غير متكاملة ومحور الدفاع مازال لم يتأقلم معي ومع بعضه لذا فمن الطبيعي أن تكون هنالك هفوات .
ارتكبت خطأ في المباراة ،ما تعليقك؟
ليس لدي أي تعليق ولا أعتبر أنني مسؤول على الهدف، بل بعض الصحف والمواقع البلغارية أرادت تحميلي المسؤولية، فالدفاع هو من كان تائها وهذا بشهادة الجميع، وحتى الطاقم الفني والذي أكد لي بأن لولا تدخلاتي لكانت النتيجة أثقل، كما أنني لعبت هذه المقابلة وأنا منقوص من الناحية البدنية ودون أي تحضير في لقاء ودي وأردت أن أكون بهذا اللقاء جاهزا لموعد الغابون، فالمنتخب مهم بالنسبة لي والظهور بمستوى مشرف في أول مباراة على أرض الوطن أهم بالنسبة .
وماذا عن مستقبلك، هل ستبقى في بلغاريا أم ستغادر هذا الدوري؟
صدقوني لا علم لي بأي شيء في هذا الموضوع وحاليا الأخبار تصلني عبر مواقع الأنترنت وبعض الصحف البلغارية والأوربية ولغاية الآن أجهل مستقبلي وهذا ما يقلقني. وربما سألتقي رئيس الفريق اليوم لأضع معه النقاط على الحروف، فقد سئمت من هذا الوضعية فلا أنا باقٍ رسميا ولا أنا مغادر وهذا ما يزعجني كثيرا .
هل ستكون حاضرا في اللقاء القادم للخضر أمام الغابون؟
بالطبع، فحاليا أستعد لذلك وخلال اليومين القادمين سأكون في الجزائر و أدخل في التربص مع المنتخب، فأنا على أحر من الجمر لرؤية الأجواء بملعب 5 جويلية والتي سمعت عليها كثيرا وأضرب لكم موعدا في هذا اللقاء. .