تدور الكثير من الأحاديث داخل بيت مولودية وهران حول سعي بعض الأطراف والمسيرين في الفترة الأخيرة إلى سحب البساط من تحت أقدام مساعد مدرب مولودية وهران سباح بن يعقوب عن طريق دفعه إلى الاستقالة من منصبه وتعويضه بشخص آخر يكون عين الرئيس الطيب محياوي داخل الملعب الذي لم يجد أي طريقة لدفع شريف الوزاني للرحيل.
وتبدو خيوط المؤامرة حسب مصادرنا عندما قدم المدير الفني للحمراوة فرحات مغفور استقالته قبل السفر للعاصمة للقاء شباب بلوزداد بسبب عدم تلقيه لمستحقاته المالية المتأخرة، وتم تعويضه مؤخرا باللاعب السابق لخضر بلومي وهو نفس الأسلوب الذي تستعمله الإدارة حاليا مع المساعد سباح بن يعقوب، إذ لم يتسلم رواتبه الشهرية كاملة منذ فترة طويلة. وما زاد من تعقيد الأمور عدم استخراج ليسانس الفاف التي تسمح له بدخول أرضية الميدان خلال المواجهات.
وتشير بعض الأخبار أيضا إلى انه وفي حال رمي سباح للمنشفة، فإن أبرز الأسماء المرشحة لخلافته ستكون المناجير العام للنادي بن ميمون ومستشار الرئيس لخضر بلومي أو المدرب المغترب بوجلال الذي يشرف حاليا على التكوين في المولودية.
من جهة أخرى انتهى اللقاء الودي الذي أقيم بملعب زبانة بالتعادل السلبي بين الحمراوة وفريق مشعل سيدي الشحمي، إذ لم يقم الطاقم الفني بإدراج الأسماء الأساسية واعتمد فقط على الاحتياطيين، إضافة للاعب الكاميروني ويليام والمغتربين الجديدين خيرات نسيم وآيت رمضان من مدرسة تور والذين حضروا لخوض التجارب إلا أن أداءهم لم يكن مقنعا وأبانوا على محدودية مستواهم .