تسييره للحمراوة والتي أوصلتهم لتحقيق نتائج مرضية لحد الآن، وكشف سي الطاهر عن حقيقة ما حصل خلال الفترة الماضية وفي مقدمتها الخلاف الحاد الذي نشب بينه وبين رئيس النادي الطيب محياوي.
وقال في هذا الخصوص أن سوء تفاهم حدث مع الرئيس قبل عودة الأمور إلى نصابها، مشيرا أيضا إلى أن بعض الأشخاص المحيطين بمحياوي هم سبب كل ما يحدث من مشاكل بسبب نصائحهم السيئة ومخططاتهم الرامية لإسقاط الفريق ودفعه نحو رمي المنشفة.
ورفض مدرب الحمراوة ذكر أسماء الأشخاص الذين كان يقصدهم، لكي لا يفتح باب الصراعات الداخلية من جديد ويؤثر على المجموعة ككل والتي تنتظرها مباريات صعبة قبل نهاية مرحلة الذهاب من عمر البطولة المحترفة الأولى، إلا أنه صرح بالقول "البعض أصبح يتدخل في أمور فنية لا تعنيه أبدا وينتقد طريقة عملي وهو ما جعل محياوي يستمع إليهم مما أوقعه في العديد من الأخطاء، وأريد أن أوضح أيضا أنني أبحث دائما عن الأفضل للمولودية التي تربيت فيها ولم أفكر يوما في إيذائها وإن كان الأشخاص الذين يريدون رحيلي يملكون كفاءة أكبر مني فليتفضلوا وليظهروا لنا ما سيقدمونه من إضافة للنادي ".
ورد شريف الوزاني بقوة على التصريحات الأخيرة التي أطلقها اللاعب سباح زين العابدين و لتي يشتكي من خلالها من تعرضه للظلم و"الحقرة" على يد المدرب الذي أوضح في هذا الشأن بأنه صبر كثيرا على تصرفات سباح الصبيانية وحاول في العديد من المرات إعادته إلى الطريق الصحيح، لكن وعلى ما يبدو فإن هذا الأمر لن يحدث أبدا، وأضاف: "أنا لم أظلم سباح أبدا والدليل أنني أعطيته فرصا أكثر مما يستحق على أمل تفطنه لأخطائه وعودته لجادة الصواب وما اكتشفته في الأخير هو قلة احترامه واستهتاره بالقانون الداخلي للنادي ظنا منه بأنه علامة فارقة في تشكيله الفريق ولا يمكن الاستغناء عنه مهما فعل، لكنني لن أقبل بمثل هذا اللاعب أبدا في تشكيلتي ولدي العديد من الخيارات الأخرى ولن نفتقد لخدماته وهذا ما يجب أن يعلمه . "
وواصل اللاعب السابق للخضر في انتقاد سباح وقال: "إذا أراد سباح العمل وفق طريقتي فأهلا وسهلا به، ولكنه إن أراد السير وفق أهوائه فعليه من الآن البحث عن ناد آخر خلال مرحلة الميركاتو الشتوي ولن أبكي على رحيله يوما وضميري مرتاح مع تمنياتي له بالنجاح".