يلس: عملنا الميداني حول الزلازل يتطلب وقتا أطول

أكد المدير العام لمركز البحوث في علم الزلازل والبحث الفلكي عبد الكريم يلس أن مجموع الزلازل التي تحدث في المنطقة الشمالية للجهة الساحلية حتى الجهة الجنوبية الصحراوية تثبت ان هذه الجهة، وتحديدا المنطقة التلية، تبقى معرضة وهي التي تتأثر باحتكاك الطبقتين الكبرى .
وأضاف، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، ان فريقه يعمل ميدانيا، ومنذ سنوات عديدة، على مستوى عشرات الكيلومترات لإثبات الزلازل نظرا لتوسعها، لكن الأمر – يضيف- يتطلب سنوات من العمل والبحوث.
يشار إلى أنه في مثل هذا اليوم وتحديدا في سنة 1980 عرفت منطقة الشلف زلزالا عنيفا أودى بحياة الآلاف من الضحايا الى جانب خسائر مادية معتبرة بهذه المدينة وبضواحيها .
والى جانب الخسائر البشرية والمادية التي بقيت راسخة في الذاكرة الجماعية لسكان هذه المدينة هنالك زلزال آخر عرفه سكان ولايتي الجزائر وبومرداس سنة 2003 أودى بحياة ما يقارب 3000 شخصا وتسجيل خسائر معتبرة مما جعل الجميع يقر بأن الجزائر تعتبر منطقة زلزالية خاصة في جهتها الشمالية المتواجدة على حافة.