فاز قدماء اللاعبين الدوليين الجزائريين أول أمس، على نظرائهم المغاربة بنتيجة (7 ـ 5) في المباراة الودية الاستعراضية التي احتضنتها القاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف، في إطار المبادرة التي نظمتها ودادية اللاعبين الدوليين تضامنا مع عشرة لاعبين دوليين سابقين من منطقة الوسط .
وبالرغم من الإقبال الجماهيري المتواضع، إلا أن المبادرة عرفت نجاحا كبيرا فاق التوقعات، حيث استمتع الحضور بفنيات رفيعة المستوى من لدن أبناء عدة أجيال من اللاعبين بقيادة لخضر بلومي، بداية بعمر بتروني، مرورا بصايب، لونيسي وراحمووصولا إلى بلال دزيري الذي اعتزل الملاعب الموسم الفارط فقط .
من الجهة المقابلة، وفي غياب عدد من الدوليين المغاربة أمثال بادوزاكي، إلا أن اللاعبين الذين سجلوا أسماءهم في الثمانينيات والتسعينيات بقيادة عبد العزيز بودربالة قدموا مردودا وفنيات طيبة .
دزيري وراحم .. ثنائي من ذهب
المنتخب الجزائري الذي كان ممثلا في المباراة بأسماء صنعت فرحة الجماهير الجزائرية في الثمانينيات والتسعينيات بقيادة دزيري، راحم، لونيسي، رضا زواني، صايب، إضافة إلى لخضر بلومي أمتعت الجماهير بعروض فنية رفيعة وانتهت بتسجيل سبعة أهداف كاملة في حوار كروي شيق، وقد تألق فيه دزيري بتسجيله هدفا في منتهى الروعة بعدما عبث بعدد من اللاعبين، قبل أن يباغت الحارس ويسكن الكرة الشباك، تلاه هدف محمد راحم الذي كان هو الآخر في منتهى الروعة والجمال في شوط ثان جميل جدا، ظلت فيه المطاردة شديدة بين التشكيلتين، لتنتهي المباراة بفوز الجزائريين في انتظار مباراة الرد المقررة العام المقبل بالمغرب، على حد قول بودربالة الذي أعجب كثيرا بالمبادرة واعدا بأخرى مماثلة في بلاده .