واشنطن تدين تسريب معلومات تربط بين باكستان والتمرد في أفغانستان

أدانت الولايات المتحدة “بشدة” تسريب معلومات سرية تشير إلى أن وكالة المخابرات العسكرية الباكستانية توجه التمرد الجاري في أفغانستان.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الوطني جيمس جونز في بيان له هذا الأحد إن”الولايات المتحدة تدين بشدة تسريب معلومات سرية من قبل أفراد أو منظمات ما قد يعرض حياة المواطنين الأمريكيين وشركائنا للخطر ويهدد أمننا الوطني”.
وذكر جونز أن موقع ويكيليكس الالكتروني الذي نشر هذه الوثائق “ لم يسع للاتصال بنا بشأن هذه الوثائق –علمت الحكومة الأمريكية من الصحافة أن الوثائق (السرية) ستنشر”.
وأضاف أن “هذه التسريبات غير المسؤولة لن تؤثر على التزاماتنا الراهنة بتعميق شراكاتنا مع أفغانستان وباكستان لدحر أعدائنا جميعا ودعم تطلعات الشعبين الأفغاني والباكستاني.”
وفي هذا السياق تفيد التقارير الإخبارية المنشورة هنا أن الوثائق المسربة تلمح إلى ان وكالة المخابرات العسكرية الباكستانية قد وجهت حركة طالبان في قتالها ضد الولايات المتحدة.
ويشير رد فعل الولايات المتحدة إلى مخاوفها من ان يؤدى حادث التسرب إلى عرقلة الجهود التي بذلتها إدارة اوباما مؤخرا لتحسين علاقاتها مع باكستان التي تعد بلدا رئيسيا في حرب افغانستان.