أكد ، رئيس حركة مجتمع السلم ، أبو جرة سلطاني ، اليوم الجمعة ، بباتنة ، على هامش أشغال ملتقى الشيخ بوسليماني ال16 ، بأن الوفد الجزائري في قافلة الحرية التي كانت متوجهة نحو غزة بفلسطين “صنع التميز لأنه كان الوحيد الذي لا تربط بلاده أية علاقة مع إسرائيل”.
وكرر سلطاني، شكره للدولة الجزائرية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي أبدت اهتماما خاصا بهذه القضية.
و ذكر سلطاني بأن “كل المشاركين في المؤتمر الدولي الذي عقد في مارس 2009 باسطنبول بتركيا حول البحث في كيفيات رفع الحصار عن غزة الذين اختاروا قافلة الحرية أصروا على مشاركة الجزائر لأنها رفضت وترفض التطبيع مع إسرائيل”.
وبين رئيس حركة مجتمع السلم من جهة أخرى “إصرار الفلسطينيين الشديد على المشاركة الجزائرية في القافلة تبركا بالثورة الجزائرية ومآثرها” مذكرا بأن “الجزائر دولة وشعبا ستبقى واقفة إلى جنب فلسطين إلى غاية نيلها الاستقلال وتحرير الأقصى”.
وشدد سلطاني ، في تدخله أمام جمع كبير من اطارت تشكيلته السياسية والمناضلين والمتعاطفين مع حركة حمس على أن الهدف من القافلة كان يتمثل في كسر الحصار عن غزة ، وكذا إحراج الكيان الصهيوني على المستوى العالمي لكن وعلى الرغم من عدم وصول الإعانات إلى شعب غزة الأعزل إلا أن القافلة التي شاركت فيها 50 جنسية استطاعت أن توقع دولة “بني صهيون” في الخطأ لفائدة قضية رفع الحصار عن غزة الجريحة يضيف ذات المتدخل.
وعلى صعيد آخر، نظمت اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة، مسيرة دعم و تضامن مع سكان غزة و تنديدا بالاعتداء الإسرائيلي على “قافلة الحرية” المحملة بالمساعدات الإنسانية المتوجهة لقطاع غزة المحاصر حسب ما لوحظ في العاصمة.
و قد انطلقت المسيرة من ساحة الوئام المدني (أول ماي) لتصل إلى مقر المجلس الشعبي الوطني بشارع زيغود يوسف.
و كان المتظاهرون يهتفون طوال المسيرة بشعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني قبل أن تتم قراءة أمام مقر المجلس لائحة تضامن مع سكان غزة الذين يعانون حصارا إسرائيليا. و قد جرت المسيرة في هدوء تام.