أصدرت لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربي في الداخل ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين بيانا تحت “لا لاستهداف أسرانا “نددت فيه بإقرار قانون”شاليط ” ، اعتبرت فيه “هذه المشاريع والقوانين التي تخالف جميع المعاهدات والأعراف الدولية والإنسانية كما تخالف كل القيم الأخلاقية لا يمكن أن تصدر إلا عن عقلية عنصرية استبدادية ،عقلية فوقية ترى أن جندي الاحتلال “جلعاد شاليط” الذي كان داخل دبابة على تخوم غزة يتربص بأهلها الموت يوازي ويساوي أكثر من( 7500 )أسير فلسطيني كانوا يدافعون عن كرامة وعزة وحرية وطنهم وشعبهم , وأضافت : “تأبى المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها “السياسية،الأمنية،القضائية،التشريعية” إلا أن تكشر عن أنيابها وتكشف عن وجهها القبيح من خلال السعي لتشريع قوانين ظالمة بحق أسرانا في سجونها،ومن خلال الملاحقات والاعتقالات السياسية لناشطين وقياديين في وسطنا العربي.
وأكدت ان “استهداف أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي من قبل أذرع المؤسسة الإسرائيلية جريمة بشعة ونكراء،وهو استهداف لكل شعبنا الفلسطيني وهجمة على احد ركائزه وثوابته،فالأسرى خط احمر لا يسمح لكائن من كان أن يتجاوزه، فشاليط جندي الاحتلال ليس أعز على أهله ومناصريه والمؤسسة الإسرائيلية من أسرانا الأبطال أسرى الحرية والكرامة وهذا الهجوم الشرس عليهم ومحاولة سلب حقوقهم وانجازاتهم والتضييق عليهم سيؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها.
ووجهت دعوة للجماهير والقيادات الفلسطينية في الداخل للوقوف موقفا وطنيا جادا مع أسرانا وقضيتهم العادلة والمستهدفة،وليقفوا ضد مخططات المؤسسة الإسرائيلية الهادفة لكسر معنوياتهم وإرادتهم وحالة الصمود لديهم والهادفة كذلك لثني شعبنا وقواه الفاعلة عن المطالبة بإطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل مشرفة.
كما وناشدت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وخصوصاً مؤسسة الصليب الأحمر الدولي والأمين العام للأمم المتحدة وكل الأحرار في العالم والتنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز الإنسانية والحقوقية التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها المؤسسة الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وليأخذوا دورهم ويقوموا بمسؤوليتهم في الضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة والممارسات التعسفية بحقهم داخل السجون وأن يفعِّلوا دورهم ونشاطهم بالتزامن مع التصعيد الحاصل في السجون ضد أسرانا وبتوافق مؤسساتي إسرائيلي داخلي على أكثر من صعيد وبتغطية من أعلى السلطات والمستويات.