أكد “يوسف يوسفي” وزير الطاقة والمناجم، هذا الخميس، أنّ الكهرباء النووية تشكّل أولوية للجزائر حاليا، وركّز على كون تعزيز القطاع النووي لا سيما في ميدان الكهرباء يعد محورا أساسيا للسياسة الطاقوية خلال المرحلة القادمة.
انجاز مدينة جديدة تعتمد على الطاقة الشمسية للتموين بالكهرباء
في تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة البرلمانية الربيعية، أبرز يوسفي أنّه فضلا عن مشروع للطاقة الشمسية (ديزيرتيك) المبادر به من طرف عدد من الشركات الأوروبية لإنجازه بالجزائر، سيتم انجاز مدينة جديدة تعتمد كليا على الطاقة الشمسية للتموين بالكهرباء، رافضا تقديم المزيد من التفاصيل.
وبخصوص احتمال رفع تسعيرة الكهرباء، أشار يوسفي إلى كون القرار يرجع إلى الحكومة التي درست جميع الاحتمالات، وستختار الحل الرشيد بالنسبة للمواطن والمؤسسة، مبديا بالمقابل عزمه على بذل كل الجهود لتحسين نوعية الخدمات التي تقدمها شركة سونلغاز، معتبرا أنّه من غير المقبول إضعاف قدرات المؤسسة المذكورة.
وذكر الوزير أنّ إستراتيجية قطاع الطاقة لم تتغير، حيث تتمحور حول تعزيز القدرات الطاقوية للبلد وإشراك كافة مصادر الطاقة لتموين البلد والتسيير العقلاني للموارد.
تعزيز المراقبة الداخلية لمجمع سوناطراك
شدّد يوسفي على كون تعزيز المراقبة الداخلية لمجمع سوناطراك، تتواصل عاديا، وعلّق:”نحن بصدد تعزيز إجراءات المراقبة الداخلية على مستوى سوناطراك في ظل الصرامة والاستقرار” على حد تعبيره،
وبالموازاة مع تعزيز المراقبة الداخلية لتسييره، ذكر الوزير أنّ مجمع سوناطراك سيبقى محافظا على إستراتيجيته الطاقوية، ملفتا إلى إرادة قطاعه في إشراك جهاز الإنتاج الوطني أكثر فأكثر في الصناعة الطاقوية للبلد.
تأكيد على إنتاج تجهيزات الصناعة البترولية والغازية بالجزائر
ألّح المسؤول الأول على قطاع الطاقة، أنّ رهان الشوط المقبل سيقوم على إنتاج تجهيزات الصناعة البترولية والغازية بالجزائر، من خلال صناعة محلية لعدد من المكونات والتجهيزات التي يحتاجها القطاع.
سحب سوناطراك لاستثماراتها من موريتانيا مراعاة لمصلحة البلد
بشأن القرار الذي اتخذته إدارة سوناطراك حول سحب استثماراتها من موريتانيا، قال الوزير أنّ الشركة البترولية العمومية تتحرك طبقا لمصالحها ومصالح البلد، وأضاف يوسفي:”نحن بصدد بحث الإمكانيات المتعلقة بنشاطات الشركة على الصعيد الدولي وفقا للمصلحة الجزائرية العليا”.