انطلقت أشغال الدورة العادية ال17 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي اليوم الخميس بكامبالا (اوغندا) برئاسة وزيرة خارجية مالاوي السيدة ايتا باندا التي تتولى بلادها حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
ويقود الوفد الجزائري في أشغال هذه الدورة التحضيرية للدورة العادية ال15 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المزمع عقدها من 25 إلى 27 جويلية الجاري في العاصمة الاوغندية السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية.
وخلال هذه الدورة التي ستدوم ثلاثة أيام سيبحث الوزراء الموضوع الرئيسي المقرر للقمة المقبلة لرؤساء الدول والحكومات الأفارقة و الذي يتمثل في ” صحة الأم و المواليد الجدد و الأطفال و التنمية في إفريقيا”.
كما سيتم تقييم ” التقدم الذي حققته القارة فيما يخص تقليص وفيات الأطفال و ترقية صحة الأم و هما من ضمن الأهداف الثمانية للألفية من اجل التنمية.
للتذكير فقد سبق وان تمت دراسة هذا الموضوع خلال سنة 2005 من طرف رؤساء الدول والحكومات الأفارقة الذين اعتمدوا إطارا استراتيجيا قاريا حول الصحة و الحقوق في مجال الإنجاب كان متبوعا سنة 2006 باعتماد مخطط عمل مابوتو (الموزميبق) من اجل تطبيقه.
وتمت الإشارة في كامبالا إلى أن بحث هذا الموضوع من طرف القمة المقبلة ” أمر في غاية الأهمية” كونه يأتي عشية انعقاد الندوة الأممية الرفيعة المستوى حول أهداف الألفية من اجل التنمية المقررة في شهر سبتمبر المقبل.
كما سيبحث الوزراء خلال هذه الدورة التقرير الخاص بتحويل الاتحاد الإفريقي إلى سلطة الاتحاد الإفريقي وهو التقرير الذي يحتوي علي نتائج العمل الذي أنجزه خبراء الدول الأعضاء خلال اجتماعي طرابلس في أفريل 2010 و اديس ابابا في شهر ماي من نفس السنة.
ومن جهة أخرى سيتطرق الوزراء الأفارقة إلى المسائل المرتبطة بالسلم و الأمن في إفريقيا سيما الوضع في السودان (درافور وجنوب السودان) و الصومال و مدغشقر.