علمت الشروق اليومي أن المدرب الوطني رابح سعدان ومساعديه سيفتحون موضوع تحسين أجورهم قبل الإمضاء على العقد الذي سيربطهم بالفاف والذي يرتقب أن يمتد إلى غاية صيف 2012 .
وعلمت الشروق أيضا أن رابح سعدان ومساعديه سيرفضون التجديد بنفس القيمة المالية التي كان يقبضونها عندما اشرفوا على حظوظ الخضر لأكثر من سنتين والتي يعتبرونها الأضعف مقارنة بطواقم المنتخبات التي شاركت في مونديال جنوب افريقيا، بما في ذلك المنتخبات الإفريقية. ويكون أعضاء الطاقم الفني الوطني قد امتعضوا كثيرا لما علموا أن الأجر الشهري لمدرب حراس المنتخب الوطني للمحليين يساوي سبعة أضعاف الأجر الشهر لمدرب حراس المنتخب الوطني الأول .
ولم يفهم رابح سعدان سر ضعف الأجر الشهري لمساعديه لمين كبير، زهير جلول وحسن بلحاجي والذي لا يصل مجموعه نصف ما يتقاضاه مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة الذي يشرف على منتخبي الآمال والمحليين. وكشفت مصادرنا أن رابح سعدان ورغم انه عبر عن نيته في مواصلة المسيرة على رأس الخضر بنفس تعداد طاقمه الفني مع إمكانية تعزيزه بمساعد رابع، إلا انه اسر لبعض مقربيه بأنه سيطرح هذه المرة موضوع أجره الشهري رفقة مساعديه ولن يجدد إلا بضمانات .
ويرتقب أن يرفع المدرب رابح سعدان من مطالبه المالية لتفوق السعر الذي يتقاضاه حاليا والذي لا يناهز الـ160 مليون سنتيم، حيث ينتظر أن يطالب الشيخ برفع القيمة إلى 200 مليون سنتيم، وهو رقم يعتبر بالمقبول إذا قارانه بما يتقاضاه باقي المدربين الذين شارك في المونديال .
وسبق للمدربين البلجيكيين واساج وليكنس أن تقاضيا مبلغ 25 ألف يورو شهريا " ما يعادل 250 مليون " عندما أشرفا على مقاليد العارضة الفنية .
نحو مضاعفة اجر المساعدين
ولا يستبعد أن يوافق رئيس الفاف محمد روراوة على مقترحات المدرب رابح سعدان، بينما أن أي مدرب أجنبي يقبل بالإشراف على الخضر سيطلب أكثر من 40 ألف يورو أي ما يعادل 400مليون سنتيم .
وإضافة إلى مطالبته بتحسين أجره الشهري فإن رابح سعدان سيتفاوض أيضا لتحسين أجور مساعديه الثلاثة، بما أنهم أكدوا عدم استعدادهم لمواصلة العلم بنفس المبلغ الذي يتقاضوه .
ويتقاضى المساعد الأول لرابح سعدان زهير جلول35 مليون سنتيم على أن يطالب برفع القيمة إلى الضعف، في حين أن لمين كبير وحسن بلحاجي يتقاضون 10 مليون سنتيم، وقد يطالبون برفع القيمة إلى 40 مليون سنتيم.