كشف مصدر من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان ومساعديه لم يجددوا بعد العقد الذي يربطهم بالاتحاد الجزائر لكرة القدم .
وأكد مصدرنا أن رابح سعدان ومساعديه وافقوا على الإشراف على الخضر في المواجهة الودية التي جمعت الخضر بمنتخب الغابون الأربعاء الماضي بعد أن طمأنهم رئيس الفاف على مستقبلهم على رأس العارضة الفنية .
وكان المكتب الفيدرالي قد أقر في وقت سابق بقاء المدرب رابح سعدان ومساعديه زهير جلول وحسن بلحجي لعهدة تدريبية ثانية مع حذف اسم لمين كبير لأسباب لم تذكر بعد .
ومازال الطاقم الفني الوطني الذي تعرض للسب والشتم من طرف جماهير ملعب 5 جويلية بعد الأداء الشاحب للتشكيل الوطني أمام الغابون ينتظر من مسؤولي الفاف تحضير العقود لإمضائها .
وحسب مصادرنا دائما فإن محمد روراوة بدأ في تحضير مسودة العقد الذي سيمضي عليه رابح سعدان ومساعديه ويبقى الشق المالي يؤرق مسؤول الفاف، حيث لم يتم بعد تحديد القيمة المالية التي سيتقاضاها سعدان ومساعديه.
وينتظر أن يطالب رئيس الفاف من سعدان ومساعديه الإمضاء على عقد يتضمن نفس القيمة المالية التي كانوا يتقاضوها في العهدة السابقة
وهو الأمر الذي قد يخلق سوء تفاهم بين الطرفين .
ويبدو أن الأمور ستكون في صالح رئيس الفاف الذي سيتفاوض من موقع قوة، بما أن نتائج الخضر الأخيرة، سيما الانهزام أمام الغابون سيحد من مطالب سعدان المالية .
مطمور مستاء من مسؤولي مونشغلادباخ
استاء الدولي الجزائري كريم مطمور من إدارة ناديه بوريسيا مونشغلادباخ بعد أن قرر مدرب الفريق مايكل فرونتزاك أن يشركه أمس في مباراة كأس ألمانيا .
وكان مطمور قد عاد إلى ناديه مشغلادباخ متأثرا بالإصابة التي عاودته في اليوم الثاني من تربص الخضر والتي حتمت عليه العودة إلى ألمانيا .
ورغم أن الطاقم الطبي لناديه الألماني أكد إصابة مطمور، إلا أن قرار المدرب بحاجته إليه جعلت من طبيب الفريق يكثف من علاجه ليقحم مطمور تحت رحمة الإبر .
ويخشى مطمور من تفاقم إصابته بعد مشاركته أمس مع ناديه، سيما أن علاقته بمدربه لم تكن أبدا جيدة منذ الموسم الماضي، حيث لم يكن يشركه كأساسي بانتظام .