علمت الشروق أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسم المدرب رابح سعدان ومساعديه زهير جلول ولمين كبير وحسن بلحاجي في مناصبهم، على أن يتم إمضاء العقد الذي يربط الطاقم الفني هذا بالفاف مباشرة بعد عودة روراوة من جنوب افريقيا.
وأكدت مصادر للشروق أن مكالمة هاتفية جمعت رئيس الفاف والمدرب رابح سعدان ليلة أول البارحة دامت أكثر من ساعة تطرق فيها الطرفان إلى قضية مستقبل الطاقم الفني الوطني المنتهية عقودهم في الثلاثين من الشهر الماضي.
وتوصل روراوة وسعدان إلى اتفاق نهائي بعد مد وجزر بشأن مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني يقضي بتجديد عقد المدرب رابحة سعدان ومساعديه إلى غاية كأس افريقيا 2012 مع تقديم كل طرف لبعض الشروط التي تم الاتفاق عليها.
الفوز بكأس افريقيا أول شرط
وإن كان رابح سعدان قد اشترط على رئيس الفاف إبقاء مساعديه إلى جانبه، وهو ما قبله محمد روراوة، إضافة إلى اشتراطه إبعاد بعض العناصر المحيطة بالمنتخب، فإن شروط رئيس الفاف كانت متعلقة أساسا بأهداف المنتخب في السنوات القليلة المقبلة.
وبعد أن تعهد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتطبيق كل شرطه، قدم هو كذلك بعض الشروط لمدربه، حيث أكد له ضرورة تأهيل الخضر للمشاركة في نهائيات كأس افريقيا 2012 التي ستجرى مناصفة بين غينيا بيساو والغابون، وتنشيط الدور النهائي على الأقل خلال نهائيات نفس الكان .
وإضافة إلى شرطي تأهيل الخضر وتنشيط نهائي الكان، طالب روراوة من مدربه القديم الجديد ضرورة تدعيم المنتخب الوطني بأحسن العناصر التي تلعب في أوروبا والجزائر وإبعاد كل عنصر يحاول زرع المشاكل في الفريق.
كما طالب رئيس الفاف من رابح سعدان ضرورة الاستنجاد ببعض العناصر الشابة لتدعيم القاطرة الأمامية للمنتخب الوطني التي صامت عن التهديف منذ ربع نهائي كأس افريقيا التي جرت في انغولا .
ويكون المدرب رابح سعدان قد وافق على شروط محمد روراوة وهو ما يعني أن الهدف المستقبلي الأول للخضر سيكون التتويج بكأس افريقيا .
لم يعرض أي اسم على سعدان
وعكس ما تداولته بعض الأطراف في الآونة الأخيرة، فإن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يعرض أي اسم على المدرب رابح سعدان لتدعيم العارضة الفنية وهو ما كانت الشروق قد أكدته في وقت سابق .
ويكون رئيس الفاف قد منح مدربه جميع الصلاحيات التي تسمح له بالعمل في جو يسمح بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا