مجلس الأمن الدولي يوافق على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في الجولان المحتل

صوت مجلس الأمن الدولي لصالح تمديد مهمة قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (يوندوف), وهى عملية لحفظ السلام في هضبة الجولان المحتل من إسرائيل , لمدة ستة أشهر إضافية.
وذكرت مصادر إعلامية أمس الأربعاء أن القرار الذي تم اعتماده حديثا, وافق عليه مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا على تجديد ولاية قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (يوندوف) والتي تم تشكيلها في ماي 1974 في أعقاب فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب عام 1973, حتى 31 ديسمبر هذا العام.
وجاء التصويت بعد قيام الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون برفع تقرير حديث إلى المجلس, حيث قال بان الوضع فى منطقة الشرق الأوسط متوتر ومن المرجح أن يستمر هكذا, حتى يتم التوصل الى اتفاق شامل يتعاطى مع مشاكل المنطقة.
وأعلن كلود هيلر سفير المكسيك لدى الأمم المتحدة والذى يتولى منصب الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر جوان الجاري, هذا البيان وذلك نيابة عن المجلس.
وفى تقريره الموجه إلى مجلس الأمن , حث بان كلا من إسرائيل وسوريا على استئناف مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن. وقد تم تعليق سلسلة سابقة من المحادثات غير المباشرة التي بادرت تركيا برعايتها في 2008.
وحتى الشهر الماضي, وصل عدد جنود قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة إلى 1043 فردا قادمين من ست دول, ويقود هذه العملية اللواء ناتاليو اكارما الثالث من الفلبين