الأمم المتحدة تقرر تمديد عمل بعثة حفظ السلام المشتركة بدارفور لعام آخر

يقرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، تمديد عمل بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بإقليم دارفور غرب السودان (يوناميد) لعام آخر.
ويذكر أن اليوناميد كانت قد تولت في 31 من ديسمبر 2007 مهمة حفظ الأمن والاستقرار بإقليم دارفور بغرب السودان بدلا عن قوة صغيرة للاتحاد الإفريقي على أن تنشر نحو 26 ألف جندي وشرطي لحماية المدنيين في الإقليم الذي يعاني حربا أهلية منذ سنة 2003.
وأوضح رئيس بعثة اليوناميد السيد إبراهيم غمباري في أحدث تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي أن نشر المكون البشري للبعثة يحقق تقدما كبيرا رغم المعوقات والصعوبات اللوجستية والفنية.
وأبرز المسؤول الأممي أن التحدي الرئيسي أمام بعثة اليوناميد يتمثل في الاعتداءات التي يتعرض لها أفرادها من قبل مجموعات مسلحة بدارفور وفقدت البعثة 27 جنديا منذ أن تولت مهمتها في دارفور مطلع سنة 2008.
وأشار إلى أن البعثة تمكنت حتى الآن من نشر 88 بالمائة من مكونها العسكري و70 بالمائة من قوات الشرطة إضافة إلى نشر 75 بالمائة من الموظفين المدنيين.
ورغم أن بعثة اليوناميد قد دخلت عامها الثالث بإقليم دارفور إلا أنها ما زالت تواجه صعوبات تقلل من تأثيرها على الأرض كما تعاني البعثة نقصا في الجوانب اللوجستية وعلى رأسها الطائرات التكتيكية.