مسيرة تطالب بإطلاق سراح شاليط

ومن المتوقع أن تستمر المسيرة التي انطلقت من في شمال فلسطين المحتلة، 12 يوما لتصل في النهاية إلى منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المكان حيث قررت عائلة شاليط نصب خيمة و المكوث هناك حتى الإفراج عن جلعاد.
ومنذ البداية انضم إلى عائلة شاليط في المسيرة ما يقارب 2500 يهودي، التحق بهم أثناء السير العديد من الإسرائيليين حيث وصل العدد إلى عشرة آلاف مشارك في المسيرة. وقامت شرطة الاحتلال بوضع العديد من الترتيبات لتأمين سير المسيرة التي ستجوب شوارع رئيسية من شمال فلسطين المحتلة حتى القدس، وتم وضع العديد من العناصر الشرطية التي سترافق المسيرة وتؤمن لها الطريق وتحاول تنظيم حركة المرور.
وقالت مصادر عبرية إن والد الجندي “نوعام شاليط” وزوجته أعلنا قبل انطلاق المسيرة من أمام منزلهما شمال فلسطين المحتلة ، بأنهما لن يعودا إلى المنزل إلا مع جلعاد، وابدي العديد من المناصرين تأييدهم لهذا الموقف من خلال مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين ممن تنعتهم الحكومة الاحتلال بـ “الملطخة أيديهم بالدماء” لإتمام صفقة التبادل وتحرير جلعاد شاليط من الأسر.