تفاجأت الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب افريقية لغياب الرايات الجزائرية عن مختلف مدن جنوب إفريقيا رغم مشاركة الخضر في نهائيات كأس العالم .
ولم يفهم المغتربون الجزائريون سبب تقاعس السفارة الجزائرية في جنوب إفريقيا التي لم تتمكن من تكرار ما حدث في أم درمان عندما غزت الأعلام الجزائرية السودان وتحول سكان هذا البلد الشقيق إلى مشجعين للخضر.
وبدورنا وقفنا على ندرة الرايات الجزائرية في مطارات جنوب إفريقيا، ففي الوقت الذي تتزين مختلف المحلات التجارية في مطاري جوهنسبورغ ودوربان بمختلف رايات المنتخبات المشاركة في المونديال الإفريقي، يبقى العلم الوحيد الغائب هو علم الجزائر مما يوحي بوجود خلل ما.
لا أثر للقميص الاخضر
وإضافة إلى قلة الرايات فإن المشجعين الجزائريين من الجالية الجزائرية ومن بعض سكان جنوب إفريقيا يفتقدون إلى القميص الذي سيرتديه أشبال المدرب رابح سعدان، حيث لم تلمح أعيننا أي قميص للخضر، رغما أننا جبنا مختلف محلات شوارع جوهنسبورغ ودوربان.
وتساءل البعض من الذين التقيناهم في جنوب إفريقيا عن سر غياب قميص الخضر من محلات بيما وباقي المحلات في جنوب إفريقيا .
بهذه الطريقة لم نجلب أي مناصر جنوب افريقي
وإن كان البعض يعتقد بان ندرة الأقمصة والرايات لن تؤثر في مردود الخضر، فهذا اعتقاد خاطئ باعتبار أن الجزائر لن تتمكن من كسب مناصرين جنوب افريقيين وستكتفي بأنصارها الذين لن يتعدى عددهم الأربعة ألاف على أكبر تقدير.
ولم نفهم العمل الذي يقوم به المسؤولون في السفارة الجزائرية بجنوب إفريقيا، قبل انطلاق المونديال الإفريقي، وكان يتوجب عليهم الاتصال بزملائهم في السودان لأخذ قسط من التجربة .