عرفت عودة المنتخب الوطني أمس إلى مقر إقامته بفندق "الوسط" حادثة غريبة ومهينة تسبب فيها مناصر من إفريقيا الوسطى الذي أهان العلم الجزائري بعد أن علقه في رقبة كلب ضال وبقي يتجول به أمام مقر إقامة "الخضر" في تصرف أثار حفيظة الوفد الجزائري الذي تدخل فورا لاسترجاع العلم الوطني بعد أن شاهدوا هذا المنظر المهين، وكادت الأوضاع أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه خاصة أن الوفد الجزائري كان غاضبا جدا ولم يتحمل رؤية إهانة العلم الوطني أمامه .
فوضى عارمة والسفير يتدخل
وكان هذا المناصر دخل إلى مقر إقامة المنتخب الوطني وطلب العلم الوطني من مسؤولي الوفد الجزائري، الذين لم يترددوا في الموافقة على طلبه ظنا منهم أنه معجب بالمنتخب الوطني، لكن الأخير فاجأ الجميع بخروجه من الفندق ووضع العلم حول رقبة كلب، ما جعل الأوضاع تنقلب رأسا على عقب في مقر إقامة " الخضر " وحدوث فوضى كبيرة جدا، استدعت تدخل مسؤولي سفارة الجزائر بالكونغو الذين كانوا حاضرين بالمكان والشرطة التي اعتقلت هذا المناصر .
أنصار إفريقيا الوسطى عنيفون وضايقوا " الخضر " في التدريبات
وكان عدد أنصار إفريقيا الوسطى الذين حضروا تدريبات المنتخب الوطني أمس، بلغ حوالي ألف مناصر، قد ضايقوا بشدة لاعبي "الخضر"، حيث اعترضوا حافلة المنتخب الوطني عند خروجها من الملعب ولم تتمكن من المغادرة إلا بعد تدخل روراوة الذي طلب من أعوان الأمن تأمين الطريق، وهو الذي تم بصعوبة كبيرة جدا خاصة أن هؤلاء ظلوا يتوعدون زملاء يبدة بالهزيمة من خلال الإشارة بأيديهم وترديد بعض الهتافات المعادية .