أبرز نور الدين يزيد زرهوني نائب الوزير الأول، هذا الأحد، نجاح وزارة الداخلية خلال الفترة السابقة في عصرنة الإدارة واستعادة مصداقيتها وتقريبها من المواطنين، بجانب تحسين مستوى المنتخبين وعموم الكوادر، بينما تعهّد دحو ولد قابلية الوزير الجديد للداخلية والجماعات المحلية بتجسيد رهان الاستمرارية لإحراز نجاحات أكبر مستقبلا.
وبمناسبة مراسيم تسليم المهام بين زرهوني وولد قابلية بقصر الحكومة، قال زرهوني في كلمته، إنّه سعى منذ توليه شؤون الداخلية قبل إحدى عشرة سنة، إلى إعادة المصداقية للإدارة، لذا حضّ مستخدمي القطاع على العمل بشفافية وتفتح وعدم مُجانبة الأولويات، ما ساعد مصالحه – يضيف زرهوني – على ايجاد الكثير من الحلول لمشكلات المواطنين، ما أضفى قدرا من الانسجام والإنصاف بعد اشتراك الولايات في مسعى التنمية المحلية.
وبنبرة بدت عليها علامات السعادة والـتأثر، أعرب زرهوني عن افتخاره بإعادة الثقة والاستقرار اللازمين للوظيفة العمومية، مثمنا ما أنجز على صعيد ضمانات النزاهة والشفافية في مختلف المواعيد الانتخابية المنقضية.
وأعلن زرهوني أنّ خطة عصرنة الإدارة سمحت بتوظيف 6700 كادر تقني وإداري بين سنتي 2007 و2008، فضلا عن تحسين المهارات والكفاءات عن طريق أنظمة تكوينية مست 4280 كادر سامي بين رؤساء وأمناء بلديات، ورؤساء دوائر ومفتشين، وهو حراك أفضى حسب نائب الوزير الأول إلى تحسن ملحوظ في تسيير البلديات والارتقاء بمستوى المنتخبين المحليين والموظفين.