قال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني بأن الدولة الجزائرية تراهن على تكوين الموارد البشرية العاملة في قطاع الأمن الوطني لعصرنة قطاع الأمن .
وحرص زرهوني في حديثه على ضرورة أن يتماشى التكوين مع متطلبات العصر ومع ماهو موجود في محيطنا، وهذا ما سيشمل – يضيف زرهوني- كل الطرق والعمليات التقنية في مهام الشرطة خاصة والمهام الإدارية بشكل عام .
وقال زرهوني خلال إشرافه على حفل تخرج دفعة مفتشات الشرطة التي حملت اسم المرحوم علي تونسي المدير العام السابق للأمن الوطني ودفعة لأعوان الشرطة إناث بمدرسة الشرطة بعين البنيان، بأن المديرية العامة للأمن قامت بمجهودات في هذا الإطار لتجنيد الإطارات والكفاءات الجامعية خصوصا أصحاب التخصصات العلمية منها وكذا الاستفادة من الأطروحات والتجارب العلمية النظرية وتطبيقها في أرضية الميدان.
و أشار زرهوني على هامش تخرج هذه الدفعة التي تضم 146 متخرجة باسم المدير العام للأمن الوطني المرحوم علي تونسي، بالقول ان “البعض يتحدث عن كون الأمور ستكون أسهل بعد رحيل جيل الثورة التحريرية”، مضيفا في هذا الصدد أن “المؤكد هو ان ذلك سيتم بدون تنازلات من حيث الوطنية و الرغبة في التطور والعصرنة”.
من جهتها ألقت مديرة المدرسة عميدة أولى للشرطة فضلى هدبة كلمة بالمناسبة تطرقت من خلالها الى محتوى التكوين النظري والتطبيقي الذي تلقته المفتشات طيلة 12 شهرا من التكوين.
وأوصت مديرة المدرسة المتخرجات “بتحمل المسؤولية وحماية المواطنين وممتلكاتهم” وحثتهن على “التطبيق الصارم” للقوانين إلى جانب كسب ثقة المواطن “بحسن تصرفهن”.