شدّد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني هذا الخميس على حتمية عصرنة قطاع الأمن، ولدى إشرافه على حفل تخرج الدفعة السادسة لمفتشات الشرطة، ألّح زرهوني في تصريحات صحفية على تطلع السلطات لعصرنة قطاع الأمن، وتطويره بما يتماشى مع مستجدات العصر فيما يتعلق بالتقنيات وطرق ومناهج التكوين والعمل.
وفي حفل التخرج الذي احتضنته مدرسة الشرطة بعين البنيان، حملت الدفعة التي ضمت 146 متخرجة، اسم المرحوم علي تونسي المدير العام السابق للأمن الوطني، وأشاد زرهوني بجهود المديرية العامة للأمن الوطني في توظيف خريجي الجامعات بصفوفها خاصة في التخصصات العلمية، وركّز على عزم المتخرجات لتجسيد دولة القانون ميدانيا، معتبرا ذلك علامة إضافية على تقدم الجزائر وتوجهها نحو العصرنة.
دعوة للباحثين للاهتمام بالطاقات البديلة
دعا وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني هذا الخميس بالجزائر العاصمة، جمهور الباحثين إلى الاهتمام بالطاقات البديلة تحسبا لمرحلة ما بعد المحروقات.
وخلال ملتقى دراسي حول “الإستراتيجية الطاقوية للعالم الإسلامي”، قال زرهوني أنّ العالم يسجل وضعية تتسم بندرة الطاقات وخاصة تلك التي تعتمد على المحروقات، بما دفعه إلى دعوة الباحثين المستقبليين إلى التفكير في مزيد من الاستثمار على هذا الصعيد وبحث البدائل الممكنة.
وأبرز الوزير ضرورة أن تأتي البحوث بحلول لمشاكل ملموسة، مؤكدا أنه من خلال المسعى الضروري لإدخال الطاقات الجديدة، سيكون هناك تكنولوجيات وصناعات جديدة للاستجابة لحاجيات المجتمع، مشيرا إلى أنّ كل حل بديل يقوم على الكهرباء، لذا نادى بالإسراع في الاستثمار وتطوير شبكة نقل الكهرباء، بالتزامن مع ترشيد استعمال الطاقة.
واعتبر زرهوني أنّ الانتقال من الطاقة القائمة على المحروقات إلى الطاقات البديلة الأخرى سيستغرق وقتا كبيرا، مضيفا:”علينا أن نتطلع للتوصل إلى الطاقات البديلة في آفاق 2050، إلا في حال اكتشافات معتبرة وملموسة للمحروقات”.