سعدان يقع في فخ المصريين ويهاجم الجمهور الجزائري ويصفه بالمتعصبرغم الحنكة والدهاء المعروف به الناخب
الوطني رابح سعدان، إلا أنه وقع في الفخ وهاجم الجمهور الجزائري الذي وقف مع "الخضر" في السراء والضراء وساهم بقسط كبير في الفوز على المنتخب المصري في البليدة وصبر عليه شوطا كاملا في المباراة قبل أن يستفيق زياني ورفاقه في الشوط الثاني ويسجلون الأهداف الثلاثة، حيث وصف المدرب الوطني سعدان في حصة "الحقيقة" التي تبثها قناة "دريم" المصرية، حب الجماهير لـ"الخضر" بالمتعصب، كما تطرق خلال البرنامج رفقة المقدم الذي انهال عليه بالأسئلة المفخخة، إلى الطريقة التي قابله بها الجمهور الجزائري عقب إقصائه من كأس العالم في إسبانيا، كما أكد أن الإرهاب الذي عانت منه الجزائر في سنوات التسعينيات ساهم بقسط كبير في تعصب الأنصار، ولم يخف سعدان رفض زوجته عودته إلى تدريب المنتخب الوطني وسبب ذلك خوفها من الجماهير الجزائرية، وقصّ أيضا حكاية ابنه الذي كان مع موعد مع امتحانات شهادة البكالوريا في نفس اليوم الذي واجه المنتخب الوطني الفراعنة وكيف حاول شحنه نفسيا لمواجهة التعصب الجزائري مثلما وصفه في حال الهزيمة.
وشرح الناخب الوطني أسباب ذرفه الدموع قبل أيام قليلة من مواجهة مصر حيث أكد أن دموعه كانت عفوية وليست مفتعلة ونزلت على خديه بعدما طرح عليه أحد الصحفيين الجزائريين سؤالا عن ردة فعله في حال الهزيمة على يد الفراعنة، حيث عاد إلى ذهنه الإقصاء من مونديال إسبانيا وفكر في عائلته وما سيحدث لها في حال الهزيمة، واضعا بذلك الجماهير الجزائرية في صورة لا تليق بهم، ويكون رابح سعدان قد وقع في فخ محبك جيدا من قبل المصريين وقناة دريم بالأخص التي تحضر برامج متنوعة خلال هذه الفترة لتشويه صورة الشعب الجزائري الذي سيبقى يعشق المنتخب الوطني وتشحن جماهيرها ضد "الخضر".