حقق آمال الخضر فوزهم الثاني على التوالي في الدورة المغاربية الودية، وكان ذلك سهرة أمس الأول على حساب المنتخب المغربي المضيف بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، حيث تمكن اللاعب علي غشي من فتح باب التهديف في الدقيقة الأولى، ثم عمق المهاجم سايح النتيجة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء .
وبهذا الفوز الثاني يكون المنتخب الجزائري قد ضمن الفوز بالدورة المغاربية خاصة بعد تعادل الكامرون مع ليبيا سلبيا، والتعادل في اللقاء الأخير أمام ليبيا يكون كافيا للتتويج بالدورة .
وقال المدرب آيت جودي أن اللقاء أمام المغرب كان صعبا للغاية، مشيرا إلى أن الهدف الذي وقعه غشي في الدقيقة الأولى عقد من مهمة لاعبيه أكثر، حيث رمى المغاربة بكامل ثقلهم من اجل التعديل: "ولحسن الحظ أن دفاعنا كان منظما ولم يرتكب أخطاء كثيرة".
هذا، وعبر ايت جودي عن عدم رضاه على أداء آمال المنتخب الجزائري: "على الرغم من تحقيقنا انتصارين على كل من الكامرون والمغرب إلا أنني لست راضيا على أداء التشكيلة، وينتظرنا عمل كبير مستقبلا لتحسين مستوانا".
الى ذلك، قال آيت جودي ان تصفيرات الجمهور المغاربي على النشيد الوطني زاد لاعبيه إرادة وعزما على تحقيق الفوز الثاني على حساب منتخب البلد المنظم: "لاعبونا لم يتأثروا بتصفيرات الجمهور الحاضر بالملعب، بل على العكس كان رد فعلهم ايجابيا فوق أرضية الميدان، وعلى كل نحن رياضيون، ولا نريد ان نخرج عن الإطار الرياضي الذي يجمع ويوحد الشعوب ".
نحو الاستغناء عن جل المحترفين في تصفيات أولمبياد 2012
سيكون المدرب عز الدين آيت جودي مرغما على التخلي عن جل اللاعبين المحترفين خلال تصفيات الألعاب الاولمبية التي تنطلق العام المقبل، حيث سيخوض الخضر أول دور لهم أما منتخب مدغشقر .
واهم شيء يركز عليه المدرب آيت جودي في التحضير لأول لقاء رسمي له مع آمال الخضر، هو الانسجام، إذ يود لعب اكبر عدد من المباريات الودية من خلال المشاركة في دورات دولية مثل التي تجري في المغرب أو المقبلة بالإمارات أو لقاءات الذهاب والإياب مع منتخبات افريقية قوية .
وما يعيق الطاقم الفني للمنتخب الوطني هو عدم وجود تواريخ محددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لتسمح للفاف باستدعاء اللاعبين المحترفين في أوروبا وفي بعض الدول العربية للمشاركة في التربصات التي تنظم في العاصمة كل شهرت او المشاركة في اللقاءات الودية.
وبهذا الخصوص، قال آيت جودي انه مستعد للاستغناء عن المحترفين ما دام ذلك سيخدم مصلحة المنتخب الجزائري: "أكثر ما يهمني هو تكوين فريس منسجم وعدم مشاركة المحترفين معنا في التربصات واللقاءات الودية لا يخدم مصلحة المنتخب، خاصة وأننا أمام تحد كبير وهو التأهل إلى الألعاب الاولمبية 2012 بلندن، ولكن يمكننا ان نعتمد على لاعب أو اثنين فقط إن كانا سيقدمان الإضافة اللازمة ".