فضل المدرب الوطني رابح سعدان تمديد فترة عطلته إلى غاية الخميس المقبل، وهو تاريخ عودته إلى أرض الوطن بعد أن قضى رفقة مساعده زهير جلول عطلة عائلية بكندا . وكان من المرتقب أن يحل سعدان منتصف الأسبوع الحالي والشروع في التحضير للمواجهة المقبلة أمام الغابون، لكنه اثر تمديد العطلة بعد سنتين شاقتين مع الخضر، إذ لطالما اشتكى المدرب الوطني من عدم استفادته من عطلة. ويرتقب أن يشرع المدرب الوطني في مهامه بشكل رسمي بداية من السبت المقبل بعد أن أعلن في وقت مضى لائحة 22 لاعبا المدعو لهذه المواجهة، بينما أشارت مصادر مقربة من الطاقم الفني أنه بقي يتابع جديد لاعبي الخضر عبر الانترتت بشكل دوري.
زفزاف لإذابة الجليد بين تسفاوت وسعدان
وسيجد المدرب الوطني رابح سعدان نفسه مطالبا في أول اجتماع ترتيب الأمور رفقة المناجير الجديد للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تسفاوت، خاصة وأن الجميع يعلم بالبرودة التي تميز العلاقة بين الرجلين .
وسيكون جهيد زفزاف وهو المسؤول الإداري عن المنتخب الوطني الوسيط بين الرجلين في الفترة الأولى في محاولة لإذابة الجليد بين الطرفين، إذ يخشى أن تكون هناك قبضة حديدية في الافق مثلما وقع في وقت سابق.
تأجيل الفصل في أمر المدرب المساعد
وتأجل كذلك الفصل في أمر المدرب المساعد للمدرب الوطني بعد أن كان مرتقبا الفصل في الموضوع قبيل مواجهة الغابون، ما يعني أن الاسم الجديد الذي سيدعم العارضة الفنية لن يتم الإعلان عنه قبل مباراة 11 أوت.
وكان مسؤول الاتحاد قد أعلن عن رغبته في تدعيمه العارضة الفنية لمدرب أجنبي يكون كمحضر بدني بديلا للمين كبير الذي لم تجدد الثقة فيه لأسباب تبقى مجهولة، بينما رشحت بعض الأطراف اسم المحضر البدني للمنتخب المحلي محمدي لشغل هذه الوظيفة بالنظر لخبرته في فرنسا والجزائر والانطباع الجيد الذي تركه في فريق شبيبة القبائل .
وتسعى أطراف إلى فرض محمدي للعمل رفقة المنتخب الوطني الأول وبالتالي الجمع بين العمل مع المنتخب المحلي والمنتخب الاولمبي بالإضافة إلى الفريق الأول مثلما يقلص من الأعباء بالنسبة للاتحادية، غير أن هذا لا يزال مرتبطا برئيس الاتحادية الذي لا يزال في فترة عطلة.
الغابون تقيم في الشيراطون وتتدرب في 5 جويلية
وكشفت مصادر من الاتحادية أن المنتخب الغابوني الذي سيواجه الخضر وديا مرتقب وصوله في 8 أوت الجاري تحسبا للمباراة المرتقبة يوم الاربعاء أي ثلاثة أيام قبل الموعد المحدد .
وأشارت هذه المصادر إلى أن تغييرات طرأ على مقر إقامة المنتخب الضيف من فندق الماركير نحو فندق الشيراطون بالاضافة إلى تغيير مكان التدريبات من ملعب الرويبة مثلما كان مقررا سلفا نحو الملاعب الملحقة لملعب 5 جويلية (حجوط)، غير أن هذا التغيير قد يؤخذ بتحفظ طالما أنه لم يفضل نهائيا في ظل تواجد الكثير من أعضاء الاتحادية في فترة عطلة .