يشرع وزير السكن و العمران نورالدين موسى هذا الأحد في زيارة إلى المناطق التي ضربها الزلزال أول أمس بولاية المسيلة، حيث سيطلع على وضعية المنكوبين و الأضرار الناجمة عن الهزة الأرضية .
و في هذا الصدد ستتم دراسة مختلف أشكال المساعدات الواجب تقديمها للمنكوبين.
و كان كل من الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية ووزير التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس وقفا أمس ببلدية بني يلمان على حجم أضرار هذا الزلزال.
وطمأن الوزير المنتدب دحو ولد قابلية المتضررين بأن الدولة عازمة على تدارك ما خلفته هذه الكارثة الطبيعية ، وأن الأولوية للذين تهدمت منازلهم و تلك الآيلة للانهيار:
و في ذات السياق أكد وزير التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس ببلدية بني يلمان على تضامن الدولة مع منكوبي الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة.
و ألح على ضرورة إضفاء مزيد من التنظيم على عملية التكفل بجميع المتضررين و بالمناسبة طمأن المواطنين بأنه للجزائر تجربة سابقة في مثل هذه الكوارث :
ومن المرتقب الانتهاء من عملية الإحصاء من طرف كل من هيئة المراقبة التقنية للبناء و كذا مديريتي البناء و التعمير و السكن و التجهيزات العمومية تحسبا “لإعادة بناء الوحدات السكنية التي يتضح أنها غير صالحة للسكن”
كما تجدر الإشارة إلى أن بلدية بني يلمان تعد 8.400 ساكن وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن حوالي 400 منزل خاصة من بين المباني القديمة المبنية بالطوب “لم تعد صالحة للسكن”
كما لحقت الخسائر ب172 سكنا منها 90 في حالة متوسطة و 82 متضرر إضافة إلى أضرار على مستوى متوسطتين و 4 مدارس ابتدائية و مقر المجلس الشعبي البلدي و العيادة الصحية و 3 مساجد و مدرسة قرآنية و مكتبة بلدية.
للتذكير شهدت بلدية بني يلمان 60 كلم غرب مدينة المسيلة في حدود الواحدة و النصف من بعد ظهر الجمعة زلزالا بقوة 5,2 درجة على سلم ريشتر تسبب في وفاة شخصين و إصابة ما لا يقل عن 50 بجروح حسب ما علم من مصادر طبية محلية.