وصل اليوم وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس برفقة الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية قبل حدود منتصف نهار و30 دقيقة إلى بني يلبني بولاية مسيلة، للوقوف على الوضعية و الاطلاع على الأضرار النفسية والمادية الناجمة عن هذا الزلزال ودراسة مختلف أشكال المساعدة الواجب تقديمها للسكان.
ما تزال عملية التضامن والدعم لسكان بلدية بني يلمان التي ضربها الزلزال أمس حيث خلف قتيلين، امرأة تبلغ من العمر خمسين سنة ورجل ستة وخمسين سنة، و 170 جريحا غادروا كلهم المستشفى وبقي سبعة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الزهراوي بالمسيلة. كما تم إحصاء 172 مسكنا متضررا ومتوسطتين وثلاث مدارس وابتدائية ومقر البلدية والعيادة المتعددة الخدمات بالإضافة إلى مركز ثقافي وثلاثة مساجد .
و سخرت 120خيمة و المواد الأولية الغذائية للعائلات المنكوبة التي تصل تباعا. هذا وقد خلف الزلزال انقطاع متكرر للكهرباء والماء الشروب بالأحياء المتضررة كحي محمد بوضياف وسليمان عميرات.
وعن التكفل الفعلي المتواصل صرح رئيس دائرة سيدي عيسى عبد العزيز جوادي أن العملية انطلقت أمس حيث وزعت فيها 80 خيمة في الليل مشيرا أنه سيتم توزيع 50 خيمة أخرى على السكان الذين انهارت مساكنهم.
وفي السياق ذاته أفاد رئيس الهلال الأحمر على مستوى الولاية خالد بوضياف أن الهلال قام بإرسال البطانيات حسب احتياجات المواطنين حيث بلغ عددها 100 بطانية وأيضا 100 فراش إسفنج كما تم أيضا إرسال المؤونة إلى المنكوبين بمنطقة بني يلمان.
وحسب ما أوضحه ذات فان التوزيع “يجب أن تتكفل به البلدية” مشيرا في ذات السياق بأن الهلال الأحمر الجزائري بالمسيلة يتوفر على 12 عون .
للإشارة فان وسائل الدعم مازالت تصل تباعا إلى المركز اللوجستيكي بالملعب البلدي المخصص لذلك.كما تجدر الإشارة أن آخر زلزال ضرب بني يلمان كان سنة 1959 وخلف خسائر مادية وبشرية.