بعد اجتماعين للجنة المكلفة بسفر الأنصار إلى أنغولا
عراقيل بالجملة تحد من طموح تكرار سيناريو الخرطوم
هل ستذلل الصعوبعات لتكرار سيناريو الخرطوم ؟
علم من مصادر مطلعة بوزارة الشباب والرياضة أن اللجنة المشتركة التي نصبت الأسبوع الماضي لدراسة إمكانية انتقال أنصار المنتخب الوطني إلى أنغولا بمناسبة نهائيات كأس إفريقيا للأمم في جانفي القادم قد التأمت مرتين لحد الآن وأنها خرجت بانطباع متشائم نسبيا بخصوص احتمال تكرار سيناريو الخرطوم مرة أخرى في لواندا.
وإذا كانت السلطات الجزائرية قد تمكنت من نقل ما لا يقل عن 10 آلاف مناصر إلى العاصمة السودانية لمؤازرة الخضر في المباراة الفاصلة فإنها قد لا يمكنها فعل ذات الشيء هذه المرة لأسباب موضوعية. فمدة الإقامة بحسب مصادر في اللجنة المشتركة- طويلة في أنغولا، حيث تقدر بأسبوعين بالنسبة للدور الأول فقط، ما يعني أن تأهل الخضر إلى أدوار متقدمة من المنافسة سيطيل من عمر إقامة الأنصار فوق الأراضي الأنغولية.
وكان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار نفسه كان قد اعترف للشروق في وقت سابق بأنه يصعب كثيرا تكرار تجربة الخرطوم في لواندا سيما وأن مرافق الإستقبال في أنغولا محدودة وأغلبيتها محجوزة للوفود الرسمية المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهو ما جدد التأكيد عليه المسؤول الأول على الوصاية أمس الأول، ولو أنه لا يقطع الأمل بخصوص ''ترحيل'' أكبر عدد ممكن من الأنصار إلى لواندا وهو ما تسعى إليه اللجنة التي نصبها لهذا الغرض الأسبوع المنصرم.