دخل اللاعب الدولي الجزائري ياسين بزاز المرحلة الثانية من علاج إصابته على مستوى الركبة والتي كان قد تعرض لها في المباراة أمام مالي برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة بأنغولا .
وأخبر إبن الڤرارم في اتصال هاتفي مع الشروق بأنه يتواجد حاليا بمدينة ستراسبورغ حيث يتابع العلاج بصفة طبيعية: "بعد أن أمضيت المرحلة الأولى من العلاج بباريس وبالضبط بمركز سان رافائيل انتقلت منذ بضعة أيام إلى المرحلة الثانية التي تتمثل في تقوية العضلات، الأمور تسير بصفة جيدة ، وقد استعدت كثيرا من إمكاناتي من الناحية المعنوية، حيث لا يخفى عليكم أن الصدمة كانت كبيرة علي عندما علمت بأنني لن يمكنني العودة إلى المنافسة الرسمية قبل المونديال.. أعلم أن هذا هو قدري، وإيماني بالله خفف الكثير من متاعبي"، قال لنا المهاجم الأسبق لشباب قسنطينة وشبيبة القبائل .
" سأبدأ الركض بعد شهر "
وفي سياق الحديث عن تفاصيل عملية علاجه، كشف محدثنا أنه سينتقل إلى المرحلة الثالثة في غضون شهر من الآن "بعد شهر من اليوم سأبدأ عملية الركض، وفقا لتوقعات الطبيب المعالج، أما العودة إلى المنافسة الرسمية فستكون بإذن الله بعد أربعة أشهر، ما يعني أنني أحضر في نفسي من الآن للموسم القادم " .
ومعلوم أن بعض اللاعبين الدوليين الذي أصيبوا مؤخرا مع أنديتهم المختلفة تلقوارعاية خاصة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عندما قررت نقلهم إلى مركز طبي كبير بقطر "مركز أسبيتار"، فهل تلقى بزاز نفس الاهتمام؟ "في الحقيقة أتفهم موقف المسؤولين في الاتحادية الجزائرية لأن طبيعة إصابتي لا تحتم التنقل إلى قطر، باعتبار أن ذلك لن يغير شيئا من فترة ابتعادي عن الميادين "
" بودبوز وقادير يلعبان في الدرجة الأولى .. وإمكانياتهما كبيرة "
وترك بزاز الانطباع بأنه ملم بكل كبيرة وصغيرة تحدث في المنتخب الوطني على الرغم من انشغاله بعلاج إصابته، حيث تطرق معنا إلى الجولة الأخيرة للمدرب الوطني والتي قادته إلى بعض الدول الأوروبية لمعاينة اللاعبين الذين يرغب في ضمهم إلى الخضر، وحول هذا الموضوع، يقول الجناح الطائر للمنتخب الوطني "من حق المدرب الوطني أن يبحث عن اللاعبين الذين يرى فيهم ضرورة لتدعيم الخضر بهم، وحسب متابعتي لجولته الأوروبية الأخيرة، علمت أنه ينوي توجيه الدعوة لبلعيد، بودبوز وقادير. أذكر هؤلاء اللاعبين لأني أعرفهم ولعلمكم فإن بلعيد لعب في السابق إلى جانبي في نادي ستراسبورغ، أظن أنه أهل لمنحه فرصة تقمص الألوان الوطنية، أما بودبوز وقادير، فيكفي أن نعلم أنهما أساسيان في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية . "
" اللاعبون المبعدون يستحقون التنقل إلى جنوب إفريقيا "
وفي موضوع آخر، لم يخف ذات المتحدث أمله في أن يلتفت المسؤولون في الفاف إلى اللاعبين الذين ساهموا في تأهل الخضر إلى المونديال، من خلال دعوتهم لحضور النهائيات، "يتردد بأن الفاف ستتكفل بسفر وإقامة اللاعبين الدوليين القدامى في جنوب إفريقيا ،إنه أمر جيد يؤكد عدم نسيان المسؤولين لمن ساهموا في تألق الجزائر على المستوى الدولي، لكنني شخصيا تمنيت أن تشمل المبادرة اللاعبين الذي ساهموا في تأهل المنتخب إلى جنوب إفريقيا واختار المدرب الوطني الاستغناء عن خدماتهم".