ياسين بزاز يطمئن الجزائريين بعد إصابته ويصرح لـ"للشروق":

"نحن ذاهبون للفوز على مصر والتأهل للمونديال"



شكلت الإصابة التي تلقاها الظهير الأيسر للمنتخب الوطني ياسين بزاز يوم الجمعة في مباراة فريقه ستراسبورغ أمام ميتز صدمة كبيرة لأنصار الخضر الذين تخوّفوا من إمكانية غيابه عن موقعة مصر في الرابع عشر من الشهر الحالي، لكن الجناح الطائر للمنتخب طمأن الجزائريين عبر الشروق في هذا الحديث الذي خصنا به صباح أمس.

"الطبيب عاينني في الصباح وسأندمج مع المجموعة هذا الأربعاء"
خضع ياسين بزاز صباح أمس الاثنين إلى فحوصات معمقة بعيادة خاصة بستراسبورغ قصد الوقوف على نوعية الإصابة التي لحقت به في مباراة فريقه ضد ميتز والتي أجبرته على مغادرة فريقه عقب مرور ربع ساعة فقط من المرحلة الثانية إثر إحساسه بآلام حادة على مستوى عضلة فخذه الأيسر. وتأكد اللاعب أن الإصابة جاءت في نفس موقع الإصابة الأولى"للأسف الإصابة التي تلقيتها ضد ميتز جاءت في نفس موقع الإصابة الأولى التي تلقيتها أمام تور يوم الثلاثاء والتي جعلتني أحس بآلام حادة، لكنني غامرت وشاركت مرة أخرى". وركن اللاعب إلى راحة تستمر إلى غاية غد الأربعاء "سأعود إلى التدريبات يوم الأربعاء على أقصى تقدير".
"الفحوصات مطمئنة وسأشارك يوم الجمعة"
نقل لاعب الخضر عبر الشروق ما كشفه له الطبيب المعالج يوم أمس بالقول"الحمد لله الفحوصات جاءت مطمئنة جدا، فحسب الأشعة التي خضعت لها فبإمكاني العودة إلى التدريبات وملامسة الكرة دون الإحساس بالخطر، وهو ما أسعدني كثيرا"، ويرتقب أن يشارك اللاعب في مباراة الجولة المقبلة التي سيلتقي فيها فريقه ستراسبورغ أمام ايستر"بإمكاني المشاركة في مباراة الجمعة والقرار النهائي للدخول أساسيا يعود للمدرب".

"متأكد من قدرة مصابي الخضر على حضور موعد مصر"
قال بزاز أن الإصابات التي لحقت بلاعبي المنتخب الوطني لم تأت في وقتها، خاصة مع الموعد الهام الذي يسبق اللقاء التصفوي الأخير أمام مصر، لكنه عاد ليؤكد أن اللاعبين المصابين سيتمكنون من تجاوز ذلك، وسيشاركون لا محالة أمام مصر "متأكد أن رفقائي الذين تعرضوا لإصابات سيكونون في الموعد قريبا، فبعد اتصالي بهم أكدوا لي قدرتهم على اللعب". وأرجع بزاز الإصابات التي تلقاها لاعبو الخضر إلى ضغط المباريات وعدم استفادتهم من الراحة.
"خمسة أيام تربص كافية للخضر والمدرب لن يجد صعوبة لتحفيزنا"
سيدخل المنتخب الوطني الأحد المقبل في تربص مغلق بمدينة فلورانس الإيطالية يمتد إلى الثاني عشر من الشهر الحالي "موعد التنقل إلى مصر عبر طائرة خاصة"، ورغم الفترة القصيرة التي يتم فيها التحضير للقاء الهام إلى أن بزاز أكد أن الفترة مهمة جدا وستكون كافية للتحضير لمواجهة المصريين:"خمسة أيام كافية لنا للتحضير لأننا نعرف بعضنا جيدا، ولا نحتاج فترة أطول عكس بعض المنتخبات التي تحتاج لفترة طويلة للتحضير"، مضيفا "نحن جاهزون بدنيا ونفسيا وسعدان لن يجد صعوبة لتحضيرنا للمباراة، لأننا محفزون ومتلهفون لموعد الرابع عشر الذي ننتظره بشغف كبير".

"سجلت عليهم في2001 ولم لا أعيدها يوم 14 نوفمبر"
سبق لياسين بزاز وأن شارك ضد مصر سنة2001 في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب 19 ماي بعنابة، وتمكن من تسجيل هدف الخضر الوحيد الذي حرم المصريين من التأهل لكأس العالم 2002.
وتمنى ابن القرارم أن يعيد الكرة مرة أخرى بالتسجيل في مرمى الحضري مبديا استعدادا كبيرا"سأكون سعيدا في التسجيل على مرمامهم مرة أخرى، لكن الأهم هو التأهل إلى كأس العالم وليس اسم المسجل".
"لا يخيفنا أي ضغط لأننا ذاهبون للفوز هناك"
يولي الإعلام المصري ومعه رئيس اتحاديتهم الذي دعا إلى معاملة الجزائريين بأية طريقة (يدعوا صراحة إلى التعصب) أهمية كبرى للضغط المفروض في المباراة، معتبرين إياه سلاحا مهما في تحقيق نتيجة إيجابية على الجزائريين الذين ينشط لاعبيهم في أقوى الدوريات العالمية، لكن بزاز يرى عكس ذلك، حيث أبدى سخريته من الحديث عن الضغط"لا يخيفنا أي ضغط لأننا متعودون عليه، نحن ذاهبون إلى الفوز لنختتم به التصفيات قبل كأس إفريقيا، ونكسب معه التأهل لكأس العالم الذي نتلهف إليه"، مختتما "فليطمئن كل الجزائريون نحن ذاهبون للفوز ومن الخطأ أن يتحدث البعض أننا نسعى لتفادي الخسارة".