يواصل صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوقرة علاجه في "أسبيتار" بأكاديمية "أسباير" بقطر في ظروف ارتاح لها مدّلل الرانجرز.
واختار بوقرة الدوحة للعلاج على يد البروفيسور الجزائري شلبي حتى يكون بعيدا عن الضغط خاصة وأنه فضّل أن يصطحب عائلته معه لتقضي معه فترة علاجه ريثما يغادر في 26 مارس الجاري.
ويقيم بوقرة رفقة عائلته بفندق "غراند حياة" المتواجد خارج مدينة الدوحة وعلى مشارف جزيرة اللؤلؤة التي تشبه مدينة البندقية الإيطالية في طريقة تشييدها.
واستقبل بوقرة جريدة "الشروق اليومي" بمقر إقامته واعتذر عن الإدلاء بأي حديث صحفي كونه في فترة راحة وعلاج، واختار الخليج بحثا عن الراحة و للإبتعاد عن الأضواء، مشيرا إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات من أجل الإدلاء بأحاديث صحفية لكنه اعتذر عن الكلام، ومع إلحاح الشروق اليومي، اكتفى "الماجيك" بالتأكيد على أن إصابته لن تحرمه من المونديال وسيكون حاضرا حتى في مباريات الرانجرز فما بالك بالمونديال، وهذا لتطمين الجمهور الجزائري الذي لا يزال ينتظر التقارير الطبية عن حالة صخرة الدفاع الوطني خاصة وأن الجميع لا يتصور المنتخب الوطني بدون بوقرة.
ولم يفوت الجزائريون المقيمون بالدوحة فرصة تواجد "بوقي" بقطر وزاروه لأخذ صور معه وتوقيع "أوتوغرافات" للذكرى، وتجاوب مجيد مع الأمر بكل ترحاب.
هكذا يقضي بوقرة يومه
يستيقظ بوقرة عند الساعة السابعة صباحا ويغادر الفندق في حدود السابعة والنصف حيث تأخذه سيارة "ليموزين" إلى أكاديمية أسباير لتلقي العلاج على حصتين صباحية ومسائية.
وتنتهي عملية العلاج عند الساعة الخامسة مساء ليعود "الماجيك" للفندق في حدود الساعة السادسة، وبعد قضاء راحة قصيرة جراء تعب الحصة العلاجية، يغادر مجيد الفندق رفقة عائلته للاستمتاع بمناظر الدوحة خاصة في ظل الجو المعتدل الذي تتميز به قطر في شهري مارس وأفريل.
وزار بوقرة العديد من المناطق السياحية في قطر كسوق واقف وجزيرة اللؤلؤة كما كانت له زيارة لمقر الجزيرة لتحليل مباريات رابطة الأبطال الأوروبية.