قال بيار لوشانتر المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي التونسي أن فريقه لم يقص بعد من منافسة رابطة أبطال إفريقيا رغم التعادل الذي فرض عليه من طرف شبيبة القبائل في المباراة التي جمعت التشكيلتين أول أمس.
وصرح لوشانتر أن مباراة الإياب سوف تكون مخالفة لتلك التي جرت بملعب المنزه، في إشارة واضحة لتحديه الصريح للتشكيلة القبائلية، مؤكدا أن فريقه لن يتنقل إلى تيزي وزو في ثوب الضحية، بل إنه سيعمل جاهدا من أجل العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل.
وأضاف لوشانتر:"لا يجب أن نحكم على فريقنا بالإقصاء منذ الآن، هناك مباراة الإياب التي ستلعب بعد 15 يوما من الآن، سنحاول خلالها تحقيق نتيجة تسمح لنا بالمرور إلى الدور المقبل، ندرك أن المهمة لن تكون سهلة، لكننا مستعدون لرفع التحدي".
ولم يفوّت محدثنا الفرصة لتوجيه اتهامه للحكم المغربي النوني الذي أدار مباراة الذهاب، حيث أوضح أن قراراته نرفزت لاعبيه كثيرا، وجعلتهم يفقدون السيطرة عن أعصابهم، ما تسبب في طرد لاعبين اثنين كان أثر ذلك واضحا للعيان.
أما نبيل الكوكي مساعد المدرب، فقد اعترف هو الآخر بصعوبة مهمة فريقه في مباراة الإياب، لكنه حافظ على تفاؤله، سيما حين قال إن الضغط سيكون على الشبيبة في ملعبها، وأن لاعبيه سيعملون على استغلال ذلك لصالحهم.
وصرح لنا الكوكي :"ندرك جيدا أن شبيبة القبائل فريق كبير بدليل لعبه للمنافسات الإفريقية كل موسم تقريبا، وهذا يجعلنا مطالبين بأخذ احتياطاتنا في مباراة الإياب، لكن، وكما "فرضوا علينا التعادل في ملعبنا، نحن قادرون على استغلال الضغط الكبير الذي سيفرض عليهم من طرف أنصارهم للعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل".
وتوّعد ذات المتحدث تشكيلة الكناري بالمفاجأة في عقر دارها، حيث أوضح أن النادي الإفريقي لا يملك ما يخسره، ما يجعله يلعب جميع أوراقه حتى لو كلفه ذلك غاليا، في إشارة واضحة لرغبته في الاعتماد على الهجوم منذ الوهلة الأولى من مباراة الإياب.