عكس دورة غانا 2008 السابقة والتي كان التحكيم الجزائري خلالها حاضرا بقوة في صورة كل من بنوزة، حيمودي والجزار فإن دورة أنغولا 2010 ستعرف حضور الحكم الدولي بنوزة فقط، حيث لم يحظ حيمودي وشعبان بشرف إدارة مباريات "كان" لواندا. ..
وكانت الشروق اليومي قد اتصلت بالحكم محمد بنوزة الذي لم يخف سعادته بحضور المحفل القاري للمرة الثانية على التوالي قائلا " شيء جميل أن أمثل بلدي في مثل هذه المحافل، حيث كنت أتمنى تواجد زميلي حيمودي وشعبان معي في هذه الدورة، مثلما كان الحال في دورة غانا 2008 التي حضرتها رفقة حيمودي والجزار فسأعمل كل ما في وسعي من أجل تشريف الصافرة الجزائرية، خاصة وأن الكرة الجزائرية استعادت بريقها وعاد الخضر إلى الواجهة بحضورهم في نهائيات كأسي إفريقيا والعالم"، وكشف بنوزة أنه سيلتحق بأنغولا يوم الخامس من الشهر المقبل لحضور تربص الحكام هناك بلواندا في الإقامة المخصصة لهم، مؤكدا أن حلمه كان إدارة نهائي الكان، "غير أن تواجد المنتخب الوطني في هذه الدورة يجعلني أضع هذا الحلم في المقام الثاني، لأني أتمنى أن ينشط الخضر النهائي وتتوّج الجزائر بالكأس في المقام الأول"، وعن سؤال حول ردة فعله من إدارة مباراة يكون المنتخب المصري طرفا فيها صرح بنوزة "سيكون أمرا عاديا ولا حرج في ذلك، ما دمت كحكم مطالب بتطبيق قوانين الفيفا دون مراعاة هوية طرفي المباراة ثم إن هدفي يبقى أسمى من كل هذا وهو حضور وإدارة مباريات نهائيات كأس العالم المقبلة بجوهانسبورغ الصائفة المقبلة".
يذكر أن بنوزة يبقى ضمن الخماسي الإفريقي المرشح لحضور نهائيات كأس العالم رفقة جيروم دامون الجنوب إفريقي، إيدي مايي السيشيلي، كوفي كوجيا البينيني ودرامان كوليبالي المالي.