قال ألان غيغر، المدرب السويسري لنادي شبيبة القبائل، انه غير راض عن آدء لاعبيه في المباراة التي جمعتهم بالنادي الإفريقي التونسي أول أمس، وبالخصوص في الشوط الثاني الذي ظهرت فيه تشكيلة الشبيبة بوجه شاحب مكن الفريق المضيف من العودة في النتيجة.
وعبر لنا المسؤول الاول على العارضة الفنية للشبيبة القبائلية عن استيائه الكبير من بعض لاعبيه الذين لم يقوموا بواجبهم في تلك المباراة على أتم وجه، وهو ما فوت على الفريق العودة إلى الديار بفوز ثمين يمكنه من وضع قدم في الدور القادم من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
"كان بإمكاننا قتل المباراة والعودة بالفوز"
وصرح غيغر بعد نهاية المواجهة: "انا مستاء جدا من أداء عناصري في مباراة اليوم، فقد تأثر الفريق الخصم من خروج لاعبين اثنين في المرحلة الاولى، وكان بإمكاننا قتل المباراة والعودة إلى الديار بفوز ثمين جدا، لكن بعض عناصري لم تعرف كيف تستغل الفرصة".
وأوضح ذات المتحدث ان عناصره لم تعرف كيف تسير الوضعية، فبعد ان كانت متفوقة في النتيجة، وأمام تسعة لاعبين فقط، قام اللاعبون ببعض الامور حرمت الفريق من تحقيق مراده، وهذا رغم اعترافه الضمني أن النتيجة المسجلة إيجابية.
"لم نلعب بطريقتنا الخاصة في المرحلة الثانية"
وأضاف غيغر: "لا أخفي عنكم أننا لم نلعب بطريقتنا الخاصة، وبالخصوص في المرحلة الثانية، حيث سقطت عناصري في فخ التساهل بعد أن أدرت أن الخصم يعاني بسبب النقص العددي، لكن إرادة لاعبيه ورغبتهم في العودة في النتيجة كانت أكبر من إرادة عناصري".
"بعض عناصري لعبت بأنانية"
واتهم المدرب السويسري بعض لاعبيه بالأنانية في بعض المواقف، ما حرم الهجوم القبائلي من تسجيل اهداف أخرى: "لاحظتم انه كان بإمكاننا ان نضيف أهدافا أخرى بعد الهدف الاول، لكن بعض اللاعبين اتسموا بالأنانية وفوتوا على زملائهم فرصا لا تعوض".
"مطالبون بلعب مباراة كبيرة في تيزي وزو"
واعترف مدرب الشبيبة بصعوبة مهمة تشكيلته في مباراة الإياب، لكنه في نفس الوقت حافظ على تفاؤله، لما قال: "ندرك جيدا ان الخصم لن يتنقل إلى الجزائر في ثوب الضحية، وقد بينت مباراة الذهاب للجميع قوة هذا الفريق الروحية والجماعية، وهو ما يجعلنا مطالبين بلعب مباراة كبيرة في تيزي وزو، لحسن الحظ أن مباراة الإياب سوف تلعب في ملعبنا وأمام أنصارنا، وبما أننا جمعنا بعض الملعومات عن هذا الفريق، فسيكون بإمكاننا تحقيق التأهل إذا تفادينا الأخطاء التي وقعنا فيها في تونس".