العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تشهد أسوأ أزمة

واصلت إدارة الرئيس أوباما التنديد بإعلان إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية المتنازع عليها، ويبدو أن غضب واشنطن لم يتبدد بعد مرور أيام على الإعلان الإسرائيلي الذي تزامن مع زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأميركي للمنطقة.
وفي هذا الصدد قال ديفيد اكسلرود أحد المستشارين البارزين في البيت الأبيض “جاء الإعلان بمثابة إهانة كما أنه قوض المساعي الواهية لإحلال السلام في المنطقة.”
وأضاف اكسيلرود: “لقد بدأنا لتونا محادثات تمهيدية عبارة عن دبلوماسية مكوكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لكن هذا الإعلان في ذلك التوقيت تسبب في ضرر بالغ.”
من جانبهم هدد الفلسطينيون بإلغاء المفاوضات غير المباشرة التي تم الاتفاق عليها قبل إصدار الإعلان الإسرائيلي. ومن المقرر أن يزور جورج ميتشل المبعوث الأميركي إلى المنطقة لوضع أسس المحادثات غير المباشرة.
في هذه الأثناء وصل الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على رأس وفد من 80 رجل أعمال إلى القدس في زيارة هي الأولى له إلى الأراضي الفلسطينية وإلى إسرائيل .
وتستمر هذه الزيارة أربعة أيام، يلتقي خلالها الاثنين نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي تتزعم المعارضة في إسرائيل.