تتوقع مؤسسة استغلال مناجم الذهب (إينور) إنتاج 5ر1 طن من الذهب خلال سنة 2010 مقابل 011ر1 طن في 2009 بإرتفاع قدر بحوالي 50 بالمائة حسبما علمت واج اليوم الاربعاء لدى هذه المؤسسة.
وقدر إنتاج جانفي الماضي ب 62 كلغ من الذهب و 12 كلغ من الفضة ما يمثل حوالي 115 مليون دج حسبما أفادت المؤسسة التى تملك 52 بالمائة من راسملها الشركة الأسترالية “غولد مينينغ ألجيريا” فرع تابع للمجمع الإنجليزي -جي آم آي- و 48 بالمائة للمجمع الجزائري سوناطراك.
ويذكر أن إنتاج المؤسسة من الذهب بلغ في السنة الماضية 011ر1 طن منها 49ر848 كلغ من الذهب تم تصديرها مما وفر مداخيل بالعملة الصعبة قدرت بحوالي 36 مليون دولار.
ورفعت مؤسسة “إينور” -التي تعرف حاليا عجزا- رأسمالها من 9ر1 مليار دج إلى 2ر3 مليار دج و يتعلق الأمر بضخ اموال قدرت ب3ر1 مليار دج من المتعاملين الاثنين للمؤسسة.
وسمح رفع رأسمال المؤسسة الوحيدة لانتاج الذهب بالجزائر- حسب ما أوضح نفس المصدر- بتحويل جزء من ديونها لدى شركائها على شكل حصص في الشركة ما يمكنهم من ألأن فصاعدا من الحصول على حصص مالية في حالة ما تحقق المؤسسة أرباحا.
وأفاد المصدر ذاته أن مؤسسة إينورالتي تستغل إنتاج الذهب المستخرج من حقل تيرك-أميسميسا (تمنراست) تتوقع عمليات أخرى لرفع رأسمالها ما من شانه أن يسمح لها بإيجاد الأموال الضرورية التي تسمح لها بتطبيق مخطط تنميتها الخاص بحقل تمنراست الذي شرع في استغلاله منذ جانفي 2008.
و كان قد اتفق شركاء مؤسسة إينور في 2009 على مخطط عمل لإعادة تقويم المؤسسة يمتد على خمس سنوات ينص على الخصوص على رفع رأسمالها إلى أربع (4) مليارات دج سعيا لرفع إنتاجها من الذهب.
أن مؤسسة اينور- التي لم تتمكن بعد من تحقيق النتائج المرجوة من استثماراتها المقدر بأزيد من 50 مليون دولار التي رصدت لتطوير منجم اميسميسا- تعاني في الظرف الراهن من نقص الأموال المطلوبة لعمليات التكوين والاستغلال.
و تعد عملية رفع مردودية منجم اميسميسا “اكثر من ضرورية” نظرا للارتفاع الذي سجله سعر الذهب مؤخرا في الاسواق الدولية حيث تجاوز 050ر1 دولار للاونصة.
ويذكر أن حقل تيرك دخل حيز الإنتاج في سنة 2001 و حقل أميسميسا في 2008.