أعلن هذاالأحد وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى أن الإنتاج الجزائري للحبوب يقدر سنة 2010 بحوالي 45 مليون قنطار أي انخفاض بحوالي 27 بالمائة مقارنة بسنة 2009 خاصة بسبب التراجع الهام لمحاصيل الشعير.
و أكد الوزير خلال لقاء صحفي نشطه على هامش اجتماع مخصص لتنفيذ برامج تعزيز الطاقات البشرية و المساعدة التقنية انه من حيث المنتوجات فان محاصيل القمح الصلب و القمح اللين بلغت هذه السنة نفس النسب التي سجلت سنة 2009 و تحت المعدل بالنسبة للشعير.
و بلغ إنتاج الحبوب سنة 2009 رقما قياسيا ب2ر61 مليون قنطار منها 3ر24 مليون قنطار من القمح الصلب و 3ر11 مليون قنطار من القمح اللين و 24 مليون قنطار من الشعير و 4ر1 مليون قنطار من الخرطل.
و تأثر محصول الحبوب سنة 2010 بانخفاض هام في إنتاج الشعير بسبب تحويل بعض مناطق هذه الحبوب لصالح القمح و كذا العجز في كميات الأمطار الذي مس العديد من المناطق ذات الإنتاج الكبير.
و أضاف الوزير دون إعطاء الأرقام انه فيما يخص الجمع (الإنتاج الذي سلم لتعاونيات الحبوب و الخضر الجافة) فان كميات القمح الصلب و القمح اللين “هي تقريبا نفس الكميات التي سجلت سنة 2009 فيما سجل الشعير كميات اقل”.
و في إجابته عن سؤال حول احتمال لجوء الجزائر للاستيراد القمح الصلب هذه السنة أكد الوزير أن الديوان الجزائري المهني المشترك للحبوب الذي يمون السوق الوطنية بحوالي 90 بالمائة “لم يخرج إلى السوق الدولية منذ أفريل 2009 فيما يخص القمح الصلب و الشعير و لا يعتزم القيام بهذا قريبا”.
و أكد الوزير أن مخزونات الجزائر في مجال الشعير كافية لاحتياجات البلاد
بالنسبة للسنتين المقبلتين.