مع ارتفاع درجة الحرارة و نهاية فصل الربيع تنضج عدة ثمار وتصبح معها ألوان السوق منوعة بمختلفة الأشكال من الفواكه و منها البرقوق الذي أكد عنه باحثون أن أوراقه تساعد في علاج الجروح والنزيف نظرا لاحتوائه على مواد قابضة، كما يفيد أيضا في حالات سلس البول والإسهال.
وأوضح الباحثون أن أزهار البرقوق مدرة للبول، كما أنها تساعد في علاج الآم الصدر والحد من الإفراز المهبلي عند النساء.
ويذكر أن ثمار البرقوق العادي غير البرى المسمى عندنا ب “العينة أوعين البقرة ” تفيد في علاج الأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين والإمساك المزمن.
وللإشارة يستهلك في الجزائر البرقوق المجفف و لاسيما في شهر رمضان و موسم الأفراح في الأطباق إذ أكد خبراء الصحة أنه يلعب دورا مهما في الحفاظ على العظام و صحتها، بحيث يحتوي على مركبات الفينول التي تعمل على بناء العظام، بالإضافة إلى عنصري البورون والبوتاسيوم، واللذين لهما دور فعال في تقوية العظام.
ويوصي خبراء التغذية بإضافة البرقوق الجاف إلى نظامنا الغذائي بشكل أكبر للحصول على أقصى استفادة ممكنة من فوائده الصحية أو تناوله كفاكهة.
و في نفس الصدد يفضل خبراء الصحة علاج فقر الدم بفاكهتين وهما التين والبرقوق المجففان لاحتوائهما على الحديد الذى يساعد على حمل الأوكسجين إلى أجزاء الجسم ،و يستحسن تناولهما مع ثمار غنية بفيتامين “س” مثل الحمضيات والفراولة لتثبيت الحديد في الدم .
و في ذات الإطار أفادت دراسة حديثة أنه يستحب أكل البرقوق صباحا على الريق لأنه مفيد في الأمراض الروماتيزمية وتصلب الشرايين والإمساك المزمن، أما أزهار البرقوق فهي مدرة للبول.
للإشارة فالبرقوق نبات من فصيلة الورديات ،ويوجد منه عدة أنواع و ألوان و منه البري