الثوم النيئ المهـروس مفيــد للقلب

أكد باحثون أمريكيون أن الثوم يحمي القلب من الأمراض شرط تناوله طازجا بعد هرسه لأن فوائده الصحية بالنسبة إلى القلب حينها تكون أكبر.
وعارض باحثون الاعتقاد السائد بأن فوائد الثوم ناجمة عن غناه بمجموعة من مضادات الأكسدة. بينما أشار آخرون إلى أن الثوم النيئ أي الطازج والمهروس حديثا يولد كمية من هيدروجين الكبريتيد من خلال عملية تفاعل كيميائية.
وفي هذا الصدد أشاروا إلى انه على الرغم من أن هذه المادة(هيدروجين الكبريتيد ) معروفة بالتسبب بانبعاث الرائحة الكريهة من البيض المتعفن فإنها تعمل كناقل كيميائي في الجسم فتريح الشرايين وتسمح بتدفق كميات اكبر من الدم فيها.
وفي ذات السياق أوضح الباحثون أن طهي الثوم يفقده قدرته على توليد هيدروجين الكبريتيد. وعمدوا إلى إعطاء الثوم المهروس النيئ إلى مجموعة من الفئران في المختبر والثوم المطهو إلى مجموعة أخرى وقاموا بدراسة مدى تعافي قلوب القوارض بعد تعرضها لأزمات قلبية مفتعلة. حينها توصل الباحثون في بيان إلى أن ” الثوم المهروس والمطهو قلصا من الضرر الذي يلحق القلب نتيجة نقص الأوكسجين لكن تأثير الثوم الطازج كان أكبر نتيجة لعودة تدفق كميات كافية من الدم في الشريان الأبهر وزيادة الضغط على البطين الأيسر للقلب.