نشاط حزبي حثيث مع نهاية الأسبوع

شهدت الجزائر خلال الـ48 ساعة الماضية، نشاطا حزبيا حثيثا ميزته لقاءات عديدة جمعت قيادات مختلف القوى السياسية مع مناضليهم خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي لقاء ضم إطارات ومنتخبي الأرندي بسيدي بلعباس، أكد “ميلود شرفي” الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي، أنّ الأخير كان ولا يزال سبّاقا في الدعوة من أجل مكافحة “إرهاب الفساد والرشوة”، بينما اختار “موسى تواتي” رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية من معسكر الخوض في إضرابات المدارس، حيث قال إنّ تشكيلته تدعم مطالبة أولياء التلاميذ بالالتحاق بالمدارس، حتى لا يكون التلاميذ ضحية للإضرابات التي يشهدها قطاع التربية.
وفيما تصوّر تواتي بضرورة إيجاد الجهات الرسمية حلا ينهي الإضراب الحالي، ذهب “علي فوزي رباعين” رئيس حزب عهد 54″ ، إلى أنّ إرساء “حوار حقيقي” يبقى “الوسيلة الوحيدة” لمعالجة النزاعات الاجتماعية “بشكل نهائي” في قطاعي التربية والصحة.
ورأى رباعين في تجمع نشطه بقالمة، أنّ تسوية المطالب الاجتماعية المهنية للمدرسين وممارسي الصحة العمومية مرتبطة بمفاوضات تقتضي مشاركة ممثلي النقابات المعنية بدون استثناء.
من جانبه، شهد حزب جبهة التحرير الوطني نشاطا بالعاصمة، تركّز حول موضوع “العمل اللائق” في الجزائر، واعتنى عبد العزيز بلخادم بتوضيح مفهوم العمل اللائق في الجزائر من حيث الواقع والآفاق.
وشهدت ندوة الأفالان مشاركة عديد المختصين و الخبراء في عالم الشغل والتشريعات المتعلقة بالعمل.