قال المهاجم الجزائري لنادي إيستر الفرنسي في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه يتعين على المشرفين عن المنتخب الوطني الحفاظ على استقراره بعد المونديال، وذلك على جميع الأصعدة، في إشارة منه إلى أمنيته في تمديد عقد المدرب الوطني رابح سعدان وطاقمه الفني.
وجاءت تأكيدات صايفي في ظل الجدل الذي بدأ يدور حول مستقبل "الشيخ" مع "الخضر"، علما وأن عقده مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم سينتهي في العاشر من جويلية القادم، أي مباشرة بعد مونديال جنوب إفريقيا.
ويعتقد اللاعب السابق لنادي الخور القطري بأن توصل الخضر إلى بناء مجموعة متماسكة من اللاعبين تجمعهم روح عائلية قوية، مكسب جاء بعد سنوات طويلة من العمل، ويتوّجب الحفاظ عليه، ولن يتم ذلك في نظره إلا باعتماد مبدأ الاستقرار.
وإذا كان أقدم لاعب في المنتخب الوطني يدافع عن استقرار "الخضر" فإنه لا يجب أن يفهم من كلامه، على حد قوله أنه ضد استقدام لاعبين جدد "بل بالعكس، لأننا نرحب بكل لاعب بمقدوره تقديم الإضافة إلى التشكيلة الوطنية".
"الكرة الآن في مرمى لحسن"
وتحدث صايفي عن مهدي لحسن الذي ينتظر الجميع التحاقه بالمنتخب الوطني بمناسبة المباراة الودية القادمة أمام صربيا، حيث قال"أعتقد أن الجمهور الجزائري كله ينتظر الكثير من هذا اللاعب الذي أظهر إمكانيات كبيرة مع ناديه في البطولة الإسبانية، وآمل شخصيا أن يكون في مستوى تطلعات الأنصار، لأن الكرة الآن في مرماه".
وبدا ذات المتحدث متفائلا كثيرا بعودته القوية إلى الميادين بعد الفترة الصعبة الأخيرة التي قضاها، حيث أكد أن العمل الجبار الذي هو بصدد القيام به مع فريقه الجديد - القديم في الدرجة الثانية الفرنسية بدأ يعطي ثماره من الجانب البدني، مبديا اقتناعه باسترجاع لياقته التنافسية مع مرور المباريات، ما يعني أنه متأكد من جاهزيته قبل المونديال