أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، اليوم الاثنين، أن فرع الحليب يسير في اتجاه صحيح على الرغم من الصعوبات التي يواجهها هذا الفرع نظرا لتعدد فاعليه من مربين ومسوقين ومنتجين والمحولين إلى المستهلكين.
وأوضح رشيد بن عيسى خلال الاجتماع التقييمي للمجلس الوطني المتعدد المهني الموسع بمشاركة كل مهنيين شعبة الحليب، أن عملية إنتاج الحليب في الجزائر مبنية على قواعد صحيحة خاصة بعد النتائج التي سجلت العام الماضي ،حيث استورد بعض الممولين الخواص 14 ألف بقرة حلوب وذلك لتقوية القدرات الموجودة وهذا ما لاحظناه في شهر جانفي 2010 وهذا ما يدل على رغبة الممولين في اقتحام سوق إنتاج الحليب .
وبخصوص عملية جمع الحليب قال الوزير “تم جمع 210 مليون لتر خلال سنة 2008 وارتفعت هذه النسبة إلى 312 مليون لتر مع انه كان من المنتظر تحقيق 400 مليون ” مضيفا أن غبرة الحليب المستوردة سجلت انخفاضا يقدر ب 25 ألف طن.
كما أبرز بن عيسى سعي السلطات العمومية على مرافقة كل الفاعلين والمتعاملين في فرع الحليب بصفة دقيقة وميدانية والهدف هو التقريب بينهم لإيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهونها ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الانسجام والتكامل فيما بينهم سواء المنتج والمحول والمصنع وكل هذه العمليات لها أبعاد اقتصادية وتقنية واجتماعية.
وعن المشاكل التي طرحت من قبل ممثلي فروع الحليب نقص التسويق و مشاكل الرعي أكد بن عيسى أن تجاوز هذه المشاكل يكون باستخلاص الدروس من الماضي وتحقيق تنظيم أكثر من خلال وضع استراتيجيات قوية لفرع الحليب ككل.
وكذا تقوية البرنامج الوطني لتقييم التكفل بالمشاكل من طرف المهنيين أنفسهم و الهدف هو تقريب مصالح كل لخدمة الفاعلين المهنيين من أجل تحسين الإنتاج الوطني والتقليص من استيراد غبرة الحليب.