يعقد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني والرئيسان السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي اليوم الاثنين قمة ثلاثية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث قضية السلام في إقليم دارفور
غربي السودان.
كما سيتم التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة الثلاثاء المقبل بالدوحة بحضور الزعماء الثلاثة.
و في هذا السياق برزت ردود فعل متفاوتة على اتفاق الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ، على اتفاق إطاري لوقف اطلاق النار بين الجانبين، تمهيدا للاتفاق النهائي للازمة في الإقليم
من جانب آخر أيدت عدة دول الاتفاق على الهدنة داعية الى تعزيزه ومنها الولايات المتحدة.
من جهته أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأستاذ أكمل الدين إحسان أوغلي بتوقيع الاتفاق الإطاري، واعتبر الاتفاق خطوة متقدمة نحو التوصل لاتفاق شامل وعادل يضع حدا للنزاع في دارفور في إطار مفاوضات السلام الجارية حاليا في الدوحة، ويساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في الإقليم وضمان وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه.
و في ذات الصدد أعرب سكوت غرايشون مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى السودان عن ترحيبه بالاتفاق الإطاري الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركة العدل والمساواة في العاصمة التشادية أنجمينا .
كما عبر غرايشون عن بالغ سروره للتقدم المحرز اتجاه قضية دارفور وأضاف إننا سنبذل ما في وسعنا للتأكد من أن هذا التقدم سيفضي إلى سلام دائم لأهل السودان.
وكان المبعوث الأمريكي للسلام قد قام بزيارة للسودان قادما من تشاد ضمن مهمة بالمنطقة أستهلها بزيارة مدينة جوبا عاصمة الجنوب السوداني وصولا الى الخرطوم .
تناول غرايشون مباحثات في السودان للتطورات “الإيجابية” التي شهدتها العلاقات السودانية التشادية ومستجدات منبر الدوحة لمفاوضات سلام دارفور وسير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والانتخابات المقررة في أفريل القادم .