ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان جامعة صينية مرموقة ومدرسة للتأهيل المهني أقل شهرة نفيتا صحة تقرير بأنهما مصدر لهجمات على الانترنت وقعت مؤخرا استهدفت شركة جوجل عملاق محرك البحث على الانترنت وشركات أخرى.
وقال ممثل عن جامعة جياوتونج في شانغهاي والتي تعتبر واحدة من افضل الجامعات في الصين ان المزاعم التي وردت في تقرير صجيفة " نيويورك تايمز" لا أساس لها من الصحة وانه حتى اذا بدت أجهزة كمبيوتر في المدرسة ضالعة فهذا لا يعني ان المتسللين متمركزون هناك.
ونقلت شينخوا عن متحدث باسم جامعة جياوتونج لم تحدد هويته القول "شعرنا بصدمة وسخط لسماع هذه المزاعم التي لا أساس لها والتي ربما تضر سمعة الجامعة.
"تقرير نيويورك تايمز استند ببساط الى عنوان بروتوكول للانترنت. ونظرا للتكنولوجيا المتقدمة بشكل كبير للشبكات اليوم يكون تقرير مثل هذا غير موضوعي وغير متوازن".
كما نفى رئيس الحزب الشيوعي في مدرسة لانجشيانج للتكوين المهني وهي المؤسسة الاخرى التي أشير اليها في هذا التقرير أي دور في الهجمات.
ونقل عن لي زيتشيانج رئيس الحزب بالمدرسة في اقليم شاندونج الساحلي القول "التحقيق في مجموع العاملين لم يجد أي اثر لهجمات نابعة من مدرستنا".
وقالت شينخوا ان نيويورك تايمز قالت ان لانتشيانج انشئت بدعم من الجيش الصيني ودربت علماء في الكمبيوتر انضموا لاحقا الى الجيش لكن لي قال انه لا توجد علاقة بالجيش.
وفند ايضا البيان الذي يشير الى أن المحققين يشتبهون في وجود صلة لفصل دراسي في علوم الكمبيوتر يقوم بالتدريس فيه استاذ اوكراني.
وابلغ لي شينخوا قائلا "لا يوجد مدرس اوكراني بالمدرسة ولا نوظف مطلقا أي عمالة اجنبية". "التقرير لا اساس له. برجاء اظهار الدليل".