صرح جيروم فالك أمين عام الفيفا أن هيئته ستستدعي في الأيام القليلة المقبلة ممثلين عن الاتحاديتين الجزائرية والمصرية لكرة القدم قصد التحقيق معهما والمطالبة بمعلومات وتوضيحات أكثر بشأن أحداث مباراتي يومي 14و18 نوفمبر الماضي بالقاهرة وبأم درمان السودانية.
حيث تعرضت يومها بالقاهرة حافلة المنتخب الوطني للرشق بالحجارة لحظات فقط بعد وصول بعثة الخضر إلى العاصمة المصرية وبمدخل الفندق الذي أقام فيه الوفد الجزائري، وهو الاعتداء الذي أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري بجروح متفاوتة وخلف خوفا وهلعا كبيرين في صفوف التشكيلة الوطنية، مما أثر على آداء اللاعبين في المباراة لينهزم الخضر يومها بنتيجة 2-0 وتعاد المباراة بعد ثلاثة أيام بأم درمان والتي أنصف فيها الجزائريون وحازوا بجدارة ورقة التأهل للمونديال بفضل هدف عنتر يحيى التاريخي.
العقوبات تصدر قبل نهاية فيفري
ومثلما كانت الهيئة الكروية العالمية قد أعلنت من قبل، قال جيروم فالك في الإجتماع الذي عقده بممثلي الصحافة العالمية الذي جمعه بمقر الفيفا قبل يومين أن قرارات بشأن ملف مباراتي الجزائر ومصر ستصدر قبل نهاية الشهر الجاري، أي بعد أيام قليلة من السماع لأقوال ممثلي الاتحاديتين المصرية والجزائرية في خبايا تلك الأحداث والتي تضاف إليها شتى أنواع المضايقات والإعتداءات التي تعرض لها الأنصار الجزائريون خلال تواجدهم فوق الأراضي المصرية، حيث واجهوا كما هو مدوّن في الذاكرة الجماعية للجزائريين أبشع صور التنكيل والإستفزاز.